شي غريب عم يصير عنا بمنطقة راشيا… بقلم رشاد قسام
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم /
شي غريب عم يصير عنا بمنطقة راشيا! شي مفاجئ هالتسابق بقلة الوفا الظاهر بمشهد قوي من ولاد المنطقة والحقد الدفين على إلاستاذ وائل ابو فاعور بشكل خاص وعلى الحزب التقدمي الإشتراكي بشكل عام، هالظاهرة بتخلي لعندو ضمير يوقف ويحكي ضميرو ويذكر هالشريحة الحاقدة مين الحزب الإشتراكي ومين الاستاذ وائل ابو فاعور وشو قدموا للمنطقة وبعدن عم يقدموا.
لما كون عم بالغ بالأرقام، ٨٠٪ من هالشريحة يلي عم تحكي عالحزب نسيت او تناست انو كانوا اول الناس يلي كل نهار جمعة يروحوا على مركز كمال جنبلاط الثقافي لعند الاستاذ وائل ليستفيدوا بخدمة شخصية او مساعدة مالية او مساعدة استشفائية من قِبَل الحزب. نسيتوا مين سعى بشتى الطرق ليصير عنا فرع للجامعة اللبنانية بالمنطقة يلي اغلبية من هالشريحة النبيحة عم تتعلم فيها او عم تعلم ولادها فيها ، نسيتوا مين يلي دعم وبعدو عم يدعم مستشفى راشيا لتضل واقفة عإجريها وتداوي كل ولاد المنطقة دون استثناء، نسيتوا مين عم يدعم مواتير الكهربا بكل قرى المنطقة بالمازوت و بالمصاري لتضوا بيوتكم و مؤسساتكم، نسيتوا مين سعى بجمع الاموال لدعم مدارس المنطقة لتقدروا تعلموا ولادكم فيها بهالظرف الصعب، نسيتوا مين فتح دار للعجزة و مركز لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، نسيتوا كل هالأفضال وغير هالأفضال يلي ما قدرت ذكرتا لأن أفضال الحزب على المنطقة ما بتنعد.
هيدي الشريحة من الحاقدين و قليلي الوفا كان لازمها نايب ديكتاتوري يبني مؤسساتو الخاصة بالمنطقة ويذلن عبوابها او يبوسولوا ايدو ليعملن حسم فيها و يجبرن انو ينتخبوا بكل دورة انتخابية.
لا مش بقلة الوفا بتتقابل افضال الحزب الاشتراكي لا مش بحقد بتم التعامل مع الحزب يلي كَرّس كل وقتو وكل طاقاتو ليوقف حدنا ويكون معنا بهالأوقات العصيبة.
منا كل الوفاء و المحبة والتقدير للحزب الإشتراكي وممثليه بمنطقة راشيا على أفضالهم ووقفاتهم بجانب اولاد المنطقة دون استثناء، وهؤلاء الحاقدين لا يمثلون سوى نفوسهم الضعيفة.
نشكر الله على نعمة وجود القائد وليد جنبلاط جانبنا.
بقلم : رشاد قسام
متابعة: مالك شمس