إدمان الهاتف يدمر علاقتك الزوجية.. وإليكِ الحلول
أولاً ما هي علامات إدمان الهاتف؟
التوقف عن النشاط لنشر صورة على أحد التطبيقات، مثل التوقف عن تناول العشاء مع زوجك، فقط من أجل تصوير الطعام ونشر الصورة على إنستغرام.
التوقف عن التواصل البصري أثناء المحادثة، من أجل تفقد الهاتف.
الرد على رسالة نصية أثناء الحديث مع زوجك أو مع أي شخص.
تفقد وسائل التواصل الاجتماعي عندما يكون هناك لحظات هدوء في المحادثة.
ممارسة لعبة على الهاتف أثناء مشاهدة فيلم أو عرض تلفزيوني مع زوجك.
ثانياً ما هو مدى الضرر الذي يسببه إدمان الهاتف، على العلاقة الزوجية؟
الواقع أن المزج بين محادثة حقيقية، والنظر إلى الهاتف، فكرة غير ناجحة، فقد وجدت دراسة من جامعة بايلور أن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يؤدي إلى تقليل الرضى في العلاقات، حتى إخراج هاتفك أثناء محادثة شخصية يؤثر سلباً على جودة المحادثة ويقلل من مشاعر التقارب، وبما أن الأزواج بحاجة إلى إظهار مشاعرهم بشفافية أثناء الحديث معاً، فإن الهواتف الذكية تمنع تحقيق الهدف من المحادثات الزوجية، ما يحدث ضرراً في العلاقة.
والأسوأ من ذلك أنها حلقة مفرغة. هل سبق لكِ أن خرجتِ مع صديقة، وتجاهلتكِ فجأة لإرسال رسالة نصية أو الرد على البريد الإلكتروني، ثم شعرتِ أنتِ أيضاً بالحاجة إلى تفقد هاتفك؟ يحدث هذا لأنكِ تشعرين بالاستبعاد والتجاهل، وفي نفس الوقت يشعركِ تفقد هاتفك بأنكِ مشمولة بالاهتمام، ولكن في الواقع بتفقدكِ الهاتف أنتِ أيضاً تنجرفين إلى دائرة إدمان الهاتف، واحتمال كبير أن تصبحي في المرة القادمة صاحبة المبادرة، وتنقلين الإدمان لشخص آخر. هذا هو الفخ باختصار.
أخيراً كيف يمكنكِ أنتِ وزوجك التوقف عن التعلق بالهاتف؟
أوقفي إشعارات الهاتف، فهي بمثابة رسائل تذكير تهمس في أذنك لتنظري إلى الهاتف باستمرار.
عند الخروج مع زوجك اتركي أحد الهاتفين في المنزل، ويمكنكِ وضع الآخر داخل حقيبتك حتى لا يكون النظر إليه اختياراً متاحاً، أو على الأقل ليس سهلاً.
كلما شعرتِ بالرغبة في تفقد الهاتف، تحدثي مع زوجك، حتى لو كان الحديث عن رغبتك في النظر إلى الهاتف، سوف يدعم كل منكما الآخر للتوقف عن التعلق بالهاتف، لأن لا شيء أهم، أو يضاهي تواصلكما معاً.