بعد وفاة زوجيها الاثنين، “أم طلال” تجر معها فتيات أخريات الى الاعمال المنافية للحشمة
صدى وادي التيم – أمن وقضاء /
“كتب المحرر القضائي في لبنان 24:
بعد توافر معلومات لمكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب العامة في الشرطة القضائية تفيد عن وجود شبكة دعارة تديرها ” أم طلال” يقيم أفرادها في محلة طبرجا- كفرياسين،
ونتيجة الرصد والمتابعة، دهمت دورية من المكتب المشار اليه المنزل الذي يسكن فيه أفراد الشبكة وتم توقيف المدعى عليهم: زاهرة.ل المعروفة بإم طلال وشمس.ش وناهية.ن و أصلان.ع وفرهد.ت، وضُبطت هواتفهم الخليوية.
وفي سياق التحقيقات الأولية، أفادت أم طلال أن حاجتها الى المال أرغمتها على ممارسة وتسهيل الدعارة كونها معيلة أولادها الأربعة من زواجين، بعد أن فقدت زوجها الأول خلال الحرب التي كانت دائرة في سوريا ثم الثاني بسبب مرض عضال، وأنها سبق أن أوقفت مرتين بجرم تسهيل الدعارة، كما أقرّت أنها تستدرج الفتيات من سوريا من خلال إيهامهن بالزواج في لبنان، ثم تعمد الى تشغيلهن بالدعارة
وأفادت شمس.ش أنها خرجت من السجن منذ نحو ثلاثة أشهر بعد توقيفها بجرم ممارسة الدعارة السرية وأنها عادت الى العمل نفسه بسبب أوضاعها المادية الصعبة، مفيدة أن أم طلال هي مَن تقوم بتأمين الزبائن لها، وأنها تقبض المال مباشرة من الزبون وتسلّمه الى الأخيرة.
ناهية.ن أفادت بوقائع مماثلة وأقرّت أنها تعمل لصالح أم طلال التي استدرجتها من سوريا تحت ذريعة “تدبير عريس” لها، وأنها قبلت المجيء كونها قاربت الثلاثين من عمرها ولم تتزوج بعد لكنها فوجئت لدى مجيئها الى لبنان أن أم طلال إحتجزت أوراقها الثبوتية وأرغمتها على معاشرة الزبائن.
وفي التحقيقات الإستنطاقية، أفاد أصلان.ع أنه يقوم بتوصيل الفتيات الى الزبائن في فنادق في غزير وجونية والمعاملتين ثم يتولّى إعادتهن الى المنزل، أما فرهد فأقرّ بأنه يساعد أم طلال في حجز غرف الفنادق كما يتولّى أحياناً التفاوض مع الزبائن على سعر الجلسات الحميمة.
قاضي التحقيق في جبل لبنان أصدر قراره الظني في القضية طالباً السجن للمدعى عليها أم طلال لتورطها باستدراج فتيات الى لبنان وإرغامهن على ممارسة الدعارة سنداً الى جناية المادة ٥٨٦ من قانون العقوبات، وظنّ بالفتاتين شمس وناهية بجنحة المادة ٥٢٤ عقوبات، كما قرّر تسطير بلاغات بحث وتحرٍ بحق أصلان.ع وفرهد.ت اللذين تواريا عن الأنظار، ثم إصدار مذكرتي توقيف غيابية لاحقة بحقهما.