حرق مكبات النفايات تابع: هل سيأتي يوم يمكن فيه لأهالي بلدة القليعة تنشق الهواء النظيف
خاص صدى وادي التيم /
المشكلة ليست بالجديدة، انها حاضرة منذ أسابيع بل وحتى أشهر وبالرغم من مناشدات واعتصام اهالي بلدة القليعة عدة مرات إعتراضاً على دخان مكب نفايات كفررمان الذي تجره التيارات الهوائية ليصل الى منازلهم ويهدد سلامتهم ، وبالرغم من المناشدات العديدة لرئيس البلدية الاستاذ بسام الحاصباني الجهات المختصة لحل المشكلة والوعود التي تلقاها من محافظ النبطية الاستاذ حسن فقيه ، ما زالت المشكلة تتكرّر وما زال الدخان المتصاعد من النفايات المحمل بالسموم يهدد حياة المواطنين في الجوار القريب و البعيد، واذا نظرنا الى المسافة بين كفررمان والقليعة نجد ان هاتين المنطقتين ليستا متقاربتين ولكن متواجهتين فماذا عن أهالي المناطق الأقرب؟
المشكلة مزدوجة : من جهة خطراً على الصحة يظهر بارتفاع انتشار الامراض لا سيما السرطانية منها بين الفئات العمرية ومن جهة أخرى خطراً على البيئة الذي يظهر على شكل احتباس حراري ، وتلوّث الهواء وغيره. الصرخة موجهة اليوم ليس فقط من اهالي بلدة القليعة الى رئيس بلدية كفررمان وجانب المحافظ للتحرك، بل من كل مواطن يودّ ومن حقّه العيش في بيئة سليمة ونظيفة وآمنة.
فمشكلة حرق مكبات النفايات العشوائية من جهة ودخانها وسمومها من جهة أخرى منتشرة على كامل الاراضي اللبنانية وتهدد كل شخص يستنشق الهواء الملوث بسبب الاهمال واللاوعي وغياب الامكانات المادية اللازمة للبلديات لحل المشكلة المنتشرة. هل ستصل صرخة اهالي القليعة؟ وهل سيأتي يوم يمكن فيه لأهالي بلدة القليعة تنشق الهواء النظيف والعيش في سلام وفي بيئة صحية ؟
أنجي عطالله – مرجعيون