هل يقفل تلفريك لبنان نهائياً؟
صدى وادي التيم – لبنانيات /
قبل ثلاثة أيام أعلنت الشركة، التي تعمل بشكل متقطّع بسبب شحّ المازوت، عبر صفحتها على فيسبوك عن «إغلاق أبوابها حتى إشعار آخر»، لتعلن عن فتح أبوابها أمس الثلاثاء.
من جهته، أوضح مدير الاستثمار في الشركة، إيلي بولس، لـ«الأخبار» أن الشركة «اضطرت لاتخاذ هذا القرار قبل أيام بسبب انقطاع كهرباء الدولة لساعات طويلة، تزامناً مع فقدان مادة المازوت التي تحتاج إليها الشركة لتشغيل مولّداتها الكهربائية الخمسة (ثلاثة مولدات في حريصا واثنان في جونيه)، والتي لا يمكن العمل من دون توافرها، حفاظاً على سلامة الركاب».
وأكّد بولس أنه فور تأمين المازوت أمس، أعلنت الشركة عن إعادة فتح أبوابها، مشيراً إلى أن الشركة تحاول الاستمرار في ظل الأزمة، وبالتالي اضطرت إلى دفع ثمن كمية المازوت التي اشترتها بالدولار الأميركي نقداً، مع الإشارة إلى أنها «تحتاج كل أسبوعين إلى سبعة أطنان من المازوت».
وتكفي الكمية التي تأمّنت أمس لأسبوعين فقط كحد أقصى، عدا أن الاستمرار في دفع تكاليف المازوت بالدولار قد يقف حاجزاً أمام قدرة الشركة على الاستمرار ويضطرها لاحقاً إلى التوقف عن العمل نهائياً!
أزمة الكهرباء هذه، شرّعت الباب أمام الشائعات التي لم تسلم منها الشركة، فمنذ مدّة، ذكرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإكترونية أخباراً عن «وجود ركاب عالقين في التلفريك بسبب انقطاع التيار الكهربائي»، وهو ما نفاه بولس، مؤكداً أنها أخبار عارية عن الصحة.