كلمة شكر من بلدية الكفير” إن الصنائع في الكرام ودائع تبقى ،، ولو فني الزمان بأسره”

منذ أن التقينا به لأول مرة، وتشرفنا بمعرفة طيبة نفسه ونقاوة معدنه وسمو أخلاقه، تولد لدينا شعور عميق بأننا مسنودون إلى جبل ،،، جبل من المحبة والكرم والشهامة والتواضع ،، وقتها قالها لنا وبكل بساطة وثقة ( ما تهكلوا هم،، أنا حدكم شو ما عزتوا حكوني ،، لكفير غالية عليي ) وأضاف أيضا ( لا اريد شيئا ،،،، فقط اريد ان اساعد وأنا أفرح كثيرا عندما أساعد )

هذا الرجل الاستثنائي المنصهر بالإنسانية والعطاء ، ،، العطاء اللامحدود المجبول بعرقه وتعبه واجتهاده ، ينثره بسخاء ومحبة محاولا قدر استطاعته تخفيف معاناة الناس ودعمهم في هذه الظروف الصعبة ،،، لهذا ومن حقنا ان نعتز ونفتخر بك غسان شحادة قنتيس نحن في الكفير والمنطقة والجوار ونتمنى أن تكون أعمالك وشهامتك عبرة ورسالة للبعض لمن لا ينظرون للناس إلا بما يتناسب مع مصالحهم ، ولا يعتبرونهم إلا ارقاما توضع في صناديق الاقتراع وتتبخر وعودهم في جنة السلطة ودهاليز الجاه والمال…………..

أهالي وبلدية الكفير يتقدمون من ابنهم البار غسان شحادة قنتيس بالشكر الجزيل والامتنان العميق على تحمله تكلفة إصلاح وترميم مضخة المياه الرئيسية بقيمة خمسة آلاف دولار أميركي ودعم صمود البلدية والاهالي بمبلغ وقدره مئة مليون ليرة لبنانية

غسان قنتيس : عاداتك وأهلك ،،، الكرم والصدق ومحبة الناس ،،،، ،

ولكل امرء في دهره ما تعود …..

بلدية الكفير