هل سنشهد حلّاً لأكبر أسرار التاريخ؟؟ “مثلث برمودا”
صدى وادي التيم- متفرقات/
لا تزال المنطقة الجغرافية الممتدة على مساحة مليون كم² في قلب المحيط الأطلسي، والمعروفة باسم مثلث برمودا، تثير حيرة العلماء، وسط مساع إلى فهم سبب وقوع الكثير من الحوادث في تلك البؤرة، لكن عملا وثائقيا سيبث عما قريب، يعد بكشف سر مهم.
وتتخذ المنطقة شكل مثلث متساوي الأضلاع، ويساوي طول كل ضلع له نحو 1500كم، يمتد ضمن المنطقة المحصورة بين كل من برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل، ويشار له بشقيق التنين أيضاً.
وبحسب تقارير علمية، فإن تحقيقا جديدا حول هذا الاختفاء الغامض، يستعد لفلك اللغز وعرض حقائق بارزة، خلال الأسبوع المقبل.
ويرتقب أن يجري عرض الحقائق في سلسلة الوثائقيات المعنونة بـ”أكبر أسرار التاريخ”، وذلك استنادا إلى عمل علمي قامت به بعثة علمية طيلة سنة، في منطقة تمتد بين سواحل ولاية فلوريدا وجنوب شرقي بويرتو ريكو وشمالا إلى برمودا.
وقبل عرض هذا العمل، تحدث المستكشف البحري، مايك برنيت، عن وجود حطام طائرات، في المنطقة المشمولة بالدراسة، وقال إنه تساءل حول ما إذا كانت من بقايا قاذفات 1945.
وأشار المستكشف إلى مواصفات الحطام التي جرى العثور عليها، وهي عبارة عن بقايا مسننة شبيهة بـ”التروس”.
لكن المستكشف أبدى تريثا وتحفظا، قائلا إن تلك الحطام قد لا تكون من القاذفات بالصورة، لأن أناسا كثيرين لا يعرفون أن مئات الطائرات جرى فقدانها في سواحل فلوريدا.
ومما يزيد الشكوك أيضا أن الباحثين لجؤوا إلى بعض السجلات، فوجدوا أن الحطام الذي عثروا عليه قد يكون من حادث آخر، غير “الرحلة 19”.
ومنذ 1930، اختفت أكثر من 325 طائرة وأزيد من 1200 سفينة، سواء عبر التحطم أو الغرق في مثلث برمودا الذي تصل مساحته إلى ما يقارب ولاية ألاسكا الأميركية.