قصة لا كالقصص بقلم الشاعرة ميسون زهرة رشيد

صدى وادي التيم- رأي حر بأقلامكم/

عن عزم التحدي و تسلق نخلة الإصرار تكتمل قصة من أبهى القصص!
قصة رجل ما انتحب لمضي زمن بلا ألوان، ما بكى على أطلال الأيام الفوائت. هو طوّع نحاس الوقت فصقله ذهب النجاح البّراق مدموغًا بزهرة اسمه الخاص، وربط رقاب قطيع الأيام وجرّها بعضلاته المجدولة بشرايين الإصرار إليه لتطيع حلمه. فما أجمل الأحلام ” شغل اليد”! ما أجمل أن تُلون صفحات الأيام بريشة اليد التي ترسم ما في البال من صور!
آب أتى إليه خاضعًا سلّمه بطاقة ميلاده ال٣٦ في أسبوعه الأول و بطاقة عبور إلى فضاءات الأماني في أسبوعه الأخير.
أَنِس به الوقت وارتاح ليده التي داعبت فرو رقبته فاستسلم مخرجًا من جوفه مفاتيح المستقبل. أَنِس به واستأنس حتى صار أنيسه الخاص! أنيس الأيام، أنيس ليالي الحُلم وعبق زهوره…… صار اللقب اسمه الخاص وعرفه الكل ب أنيس زهرة! ترجلت الصعاب عن صهوة جوادها ومنحت أنيس المكان ليجوب سماء المُمكن ينتقي من جمالاته وأطايبه ما يشاء.
نفخر بك أنيس أحمد زهرة ، نفخر بنجاحك بشهادة الثانوية العامة فرع اقتصاد واجتماع راجين المولى أن تزهر أيامك إنجازات باهرة تحمل الحلول المُثلى لوطننا الحبيب.

ميسون زهرة رشيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى