الرابع من آب،،،،، انرثي وطنا لم يبق منه إلا حجر وتراب بقلم الشيخ وسام سليقا
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم /
الرابع من آب،،،،، انرثي وطنا لم يبق منه إلا حجر وتراب،،،،، ام نرثي عزيزا عن العين غاب
الرابع من آب يظنه البعض حدث عابر لكنه بالنسبة لنا جرح في القلب وكسر للخاطر ولا شفاء لجرحنا ولا جبر لخاطرنا الا بمحاسبة المخططين والمنفذين والمتغاظين والمسؤلين الذين قتلوا المئات ودمروا البلاد واهلكوا العباد ،،، وكل ذلك من أجل من،، ،، من أجل من،، ، ألا يكفينا ما فينا من بلاء وغلاء ورغم ذلك تخونون لدماء الشهداء
ليس حدث عابر الرابع من آب
بل وصمة عار على جبينكم ستجلب لكم العذاب
كرامة كل عزيز عن العين غاب
كرامة الأطفال والعجزة والشباب
كرامة
كل نقطة دم نزفت من جرحانا سيكون ثمنها سعادتكم
كرامة
كل دمعة أم فقدت ابنها سيكون ثمنها راحتكم
كرامة
كل صرخة طفل سيكون ثمنها محاسبتكم
لا حصانات أمام دموع الأمهات
على دماء الشهداء لا يوجد مساومات
الرابع من آب أت سترونه بأم العين
وستدفعون ما يتوجب عليكم من دين
ديون الاموال تسدد
لكن ديون اليتيم والارملة والثكلى لعروشكم تهدد
وبظلمكم تندد
عاجلا ام آجلا ستحاسبكم الناس على الأرض
قبل الوصول إلى يوم النشور والعرض
لم يبق لنا ملجأ ولا ملاذ الا المؤسسة الأم المؤسسة العسكرية
من قيادة الجيش ورئاسة الأركان وكل الظباط والأفراد في كل ساح وميدان الذين جادوا بانفسهم وبذلوا دماؤهم دفاعا عن كرامة الانسان
لم يبق لنا الا مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء
في زمن قل فيه الوفاء
الرابع من آب تاريخ من تاريخ
وسام