مفتي حاصبيا ومرجعيون لرئيس الجمهوريه: منذ انتخابك رئيسا والظلم ينهش بهذا الشعب.

 

صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /

توجه مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي بسؤال الى رئيس الجمهوريه اللبنانيه قائلا: اذا كنت حاميا للدستور, حافظا للشعب حقه وكرامته, اين كل ذلك, فمنذ انتخابك رئيسا للبلاد والظلم ينهش بهذا الشعب ليحصل على بعض الليترات من البنزين وفتات من الخبزوالاطفال تموت على ابواب المستشفيات
فقدان الدواء والتجهيزات, وآخر فقد حياته لان جهاز الاكسجين انقطع عنه التيار الكهربائي, الدولار اصبح يسابق الريح واسعار اقوات الناس من الخيال, أليس بعهدكم كل ذلك, التاريخ لايرحم, وسيتذكر الناس هذا العهد المشؤوم في بحكايتهم لاطفالهم”.

كلام دلي جاء خلال خطبه عيد الاضحى المبارك, حيث ام المصلين في بلده كفرشوبا في العرقوب بمشاركه عدد من فعاليات المنطقة.
اضاف دلي في كلمته:” بماذا يتذكرون عهدكم ونظريات صهركم الذي بشرنا بالعهد القوي, العهد الذي استقويتم بتسلطكم على شعبكم ودمرتم اقتصاد لبنان وحلت بنا المصائب, فبئس هذا العهد في رئاسه هذا الوطن”.
وقال دلي:” يقتل الشعب ويدمر وطن من اجل كرسي الرئاسه الاولى, لم يذكر التاريخ ولا الحكايات انه حصل ذلك في العصور السابقه, لا دواء لا غذاء لا كهرباء ولا مياه”.
وتابع دلي:” نحن اليوم في ابتلاء وقهر وتسلط, وقضم لحقوقنا حتى اصبحنا في هذا الوطن بنظرهم الدرجة الاخيره في الحقوق, حتى اخدت السلطه المتسلطه والعهد القوي وتياره التخريبي, محاولين افراغ الدستور من مضمونه لسلب حقوقنا الذي لولانا لما كان وطن ولا كان لبنان”.
وفي ما يتعلق بجريمه مرفأ بيروت توجه دلي الى النواب قائلا:” أين أنتم يا نواب الامة, يا نوائب هذا الوطن, لماذا تتركون اولئك يسرحون ويمرحون فانتم اصبحتم مثلهم في الجريمه مشتركون”.
كما وتوجه دلي الى ” قادة هذه الامه قادة اهل السنه من ساسة ورؤساء حكومات والمرجعيه الدينيه الوطنيه بان المس بحقوقنا وصلاحياتنا هو المس بمكون من المكونات الاساسيه لكيان هذا الوطن واي تنازل عن اي حق من حقوقنا فانتم مشتركون فيه الغائناا كمكون رئيسي وعندئذ لم يعد ينفع الندم ونحن لنا ما لهم وعليهم ما علينا ولا يظنن احد انه يتميز عنافي هذا الوطن, اضاف, نحن طائفه من الدرجه الاولى بل الممتازه ومن يظن غير ذلك فهو واهم ولا نسمح بالمساس بحقوقنا لانها من المقدسات واي تنازل عن حق من حقوقنا من اي مسؤول فهو تنازلا عن كرامتنا وهذا ما لا نسمح به من اي كان وليتحمل كل مسؤول منا مسؤوليته”.
وتوجه دلي الى “كل طامحين الى رئاسه الحكومه فلا يكون طموحكم من اجل مكاسب شخصيه او عائليه ضيقه وعلى كل من يريد ان يقال له دوله رئيس عليه ان يضع نصب عينيه طائفته وامته اولا من اجل لبنان سيدا حرا مستقلا, وعلى من يريد ان يتراس اي حكومه عليه ان لا يخرج عن الاجماع من مرجعيات دينيه وسياسيه و مجلس شرعي اعلى وعلينا ان نحصن بيتنا الداخلي حتى لا نكون لقمه سائغه للاخرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى