مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب: تكريس 22 نيسان يوما للاسير العربي

صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم/

رأى مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، في بيان، “انه ما بين 17 نيسان و22 منه، ومنذ اكثر من 25 عاما شهدت شوارع وساحات لبنان، والدول العربية والمحافل الدولية، واروقة الأمم المتحدة، العديد من النشاطات والإعتصامات والوقفات ،تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية، والتي نظمتها لجنة المتابعة لدعم قضية اللبنانيين، بموازاة التحرك حول قضية المعتقلين و الاسرى اللبنانيين ، إنطلاقا من قناعتنا في لجنة المتابعة ومركز الخيام بوحدة الحركة الاسيرة لبنانيا وفلسطينيا وعربيا”.

وقال:”لذلك، كانت مبادرتنا بتكريس 22 نيسان ذكرى اعتقال القائد الشهيد سمير القنطار يوما للاسير العربي في العام 1997، وتبنته كل المنظمات والجمعيات الفلسطينية والعربية والعالمية، وبات يوما عربيا للتضامن مع الاسرى العرب والفلسطينيين. فنظمنا اول مؤتمر تضامني مع الأسرى العرب في العام 1998 في بيروت ،والتزاما منا لقضية الأسرى العرب، كان التواصل الدائم مع اهالي معتقلي الجولان السوري المحتل تكللت بتأسيس لجنة المتابعة لدعم معتقلي الجولان العربي السوري ومعتقلي الاردن ، وحدد يوم 21 نيسان يوما تضامنيا مع معتقلي الجولان. وقد شارك المناضل العربي السوري ابن مجدل شمس الراحل الكبير شكيب ابو جبل في معظم انشطة التضامن مع المعتقلين اللبنانيين”.

وطالب المركز “لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي بتحويل هذه المناسبة، من مناسبة سنوية موسمية الى مناسبة تتخطى الأزمنة ، وجعلها القضية المحورية التي تلتقي حولها كل القوى والفصائل والجمعيات في فلسطين المحتلة والشتات واحرار العالم، باعتبارها العنوان الاساسي للقضية الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني وحريته”.

ودعا “السلطة الفلسطينية الى ان تكون قضية المعتقلين في سلم اولوياتها ، وان تكون محور كل اللقاءات الدولية والعربية واثارتها لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ، والمبادرة لتنظيم مؤتمر عالمي لكل المنظمات الحقوقية والانسانية الفسطينية والعربية والدولية، ووضع خطة لا تنحصر بالمناسبات”.

واضاف: “نقترح ان تلحظ اوسع حملة تضامنية على امتداد العالم، والضغط لإطلاق سراح الأسرى المرضى والأطفال والنساء وقدامى المعتقلين، والذي تجاوزت مدة اعتقال بعضهم 40 عاما. نذكر نائل البرغوتي وكريم يونس وماهريونس ، ونطالب بالغاء الإعتقال الإداري والضغط مع المنظمات الدولية والصليب الاحمر الدولي من اجل تسليم جثامين الشهداء الذين ما زال الإحتلال الإسرائيلي يحتفظ بها من فلسطينيين ولبنانيين وعرب، بذريعة انهاء مدة احكامهم ما يعتبر من افظع انتهاك حقوق الإنسان وحقوق عائلاتهم وانتهاك حرمة الموت وكل الشرائع الانسانية”.
وطالب ب”احتضان الأسرى المحررين وعائلاتهم ماديا ومعنويا ونفسيا، وتشكيل مجموعات قانونية لمقاضاة الإحتلال الإسرائيلي لإنتهاكه حقوق الإنسان وممارسة العنف والتعذيب بحق الأسرى والمعتقلين لتشكيل لجنة تحقيق دولي”.

وختم:”في يوم الاسير الفلسطيني والعربي ، اعطر التحيات الى شهداء الحركة الاسيرة، وكل التضامن مع سجناء الرأي والضمير في السجون العربية والعالمية وخصوصا المناضل اللبناني العربي جورج عبدالله الذي مضى على اعتقاله 37 عاما في السجون الفرنسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى