بحزن شديد شيعت بلدة شبعا فقيدها المؤهل اول المتقاعد في الأمن العام محمد أسعد هاشم
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /
بحزن شديد شيع أهالي بلدة شبعا ظهر اليوم فقيدها المرحوم المؤهل اول المتقاعد في الأمن العام محمد أسعد هاشم ” نائب رئيس البلدية ” الذي وري الثرى بعد الصلاه على روحه في مسجد البلدة .
وفي تفاصيل الحادث الاليم :
عند نحو الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر أمس توجه هاشم من بلدته شبعا إلى عرمون لتناول الإفطار مع أبنائه في منزل أحدهم، وما إن وصل إلى اوتوستراد زفتا – الزهراني، حتى فقد السيطرة على سيارته فاصطدمت بعمود كهربائي ما ادى الى وفاته. وفق ما روى شقيق أيمن لـ”النهار”، “يعتقد أنه أطبق عينيه بسبب النعاس، ففي اليوم الذي سبق وفاته سهر طوال الليل، إضافة إلى التعب الجسدي خلال النهار مما أدى إلى هذه الكارثة حيث يظهر مقطع الفيديو كيف شردت المركبة قبل أن تتوقف بعد ارتطامها بالعمود”، مضيفاً “بحسب تقرير الطبيب الشرعي طقت رقبته فلفظ آخر أنفاسه على الفور”.
خسارة كبيرة
قبل سنتين انتخب هاشم نائباً لرئيس بلدية شبعا، عمل كما قال شقيقه “كل ما في وسعه لخدمة بلدته وكرّس وقته من أجل النهوض بها، كان بابه مفتوحاً لجميع الناس، يساعد كل من يطرق بابه، فهو انسان خلوق، هادئ، حكيم، ومحب للغير وللخير، وقد اختاره الله في أول أيام الشهر المبارك وهو صائم”. وتابع “قبل يوم من الحادث المأسوي تواصلت معه عبر الهاتف، تبادلنا أطراف الحديث، اطمأن عن العائلة، أخبرني ما الجديد الذي فعله للضيعة ومدى حب الناس له، وفي نهاية المحادثة أرسلت له مقطع فيديو عن الأخوة فكتب لي “ربي يرضى عليك في الدنيا والآخرة”، وختم “ليس بوسعنا الآن سوى أن نتمنى له الرحمة ولنا الصبر والسلوان على فراقه”.
الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صور ومقاطع فيديو للحادث، حيث تتبدى مدى قوة الارتطام، كما نعى أقارب ومعارف هاشم، الرجل الشهم على صفحاتهم عبر “فيسبوك”، مؤكدين أنه ترك أطيب أثر في نفوسهم، وبأن ما قدمه لبلدته سيبقى محفوراً في كل شارع وحيّ، مرددين مآثره.
.