ألداخلية تنشأ غرفة عمليات خاصة بالانتخابات.. والاتحاد الأوروبي يطلق 24 مراقبا

ألداخلية تنشأ غرفة عمليات خاصة بالانتخابات.. والاتحاد الأوروبي يطلق 24 مراقبا

تزامنا مع اعلان بعثة الاتحاد الاوروبي اطلاق 24 مراقبا لمراقبة الانتخابات النيابية، اعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إنشاء غرفة عمليات مركزية خاصة بالاستحقاق الانتخابي المقرر في 6 أيار المقبل.

وأوضح المشنوق، في بيان، أنّ مهمة الغرفة “التنسيق بين مختلف غرف العمليات العائدة للجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، لمواكبة العملية الانتخابية ميدانيا”.

كما تتلقى غرفة العمليات الشكاوى واقتراح اتخاذ التدابير الإجرائية المناسبة، والسهر على سلامة العملية وعلى إجرائها وفقا لأحكام القانون، وللفصل في الإشكالات الإجرائية التي يمكن أن تتخللها.

يذكر أن مقرها سيكون في قاعة اللواء الشهيد وسام الحسن، ويبدأ العمل فيها بتاريخ 26 نيسان الحالي وينتهي في 7 أيار 2018.

وأكد المشنوق خلال استقباله السفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد، أن “التحضيرات في الوزارة باتت شبه مكتملة لإجراء الانتخابات النيابية، بمراحلها كافة، وأن الوضع الأمني مستقر وممسوك”، ورأى أن “لبنان يتجه إلى ازدهار ملحوظ بعد مؤتمر سيدر”.

24 مراقبا من الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات

بدورها، أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان أن “مجموعة من 24 مراقبا تابعين لبعثة الاتحاد الاوروبي إنطلقت صباح اليوم من أمام فندق موفنبيك، لمراقبة الانتخابات، للتوزع على 12 موقعا في مختلف المناطق اللبنانية والشروع في مهمة طويلة الامد لمراقبة العملية الانتخابية بدءا من الاجراءات التحضيرية وصولا الى اصدار النتائج وحتى انتهاء مهلة تقديم الطعون”.

وصرح نائب رئيس البعثة خوسيه انطونيو دو غبريال في لقاء مع الصحافيين قبيل انطلاق المراقبين: “نرسل اليوم 12 فريقا يتألف كل منهم من شخصين لمراقبة كل جوانب العملية الانتخابية، وسيلتقون المسؤولين واصحاب العلاقة قبل الانتخابات وبعدها ويرسلون تقريرا مفصلا بملاحظاتهم الى فريق المحللين التابع للاتحاد والموجود في بيروت”.

وأوضح ان “رئيسة البعثة والعضو في الاتحاد الاوروبي ايلينا فالنسيانو ستصل الى بيروت اليوم لعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين ومع المرشحين ومع باقي المعنيين بالانتخابات، على ان تختم جولتها بمؤتمر صحافي في فندق موفنبيك، نهار الجمعة في 13 من الجاري تطلق فيه رسميا بدء عمل البعثة”.

ولفت الى ان البعثة “أتت الى لبنان بدعوة من السلطات اللبنانية لمراقبة الانتخابات ووضع تقييم لكل نواحي العملية الانتخابية بما في ذلك الاطار القانوني وادارة هذه العملية وتسجيل الناخبين وتقديم الترشيحات واحترام الحريات الاساسية والوصول الى الاعلام واداء المؤسسات الاعلامية وعملية الاقتراع واحتساب الاصوات واعلان النتائج”، مؤكدا ان “مهمة البعثة ستستمر الى ما بعد الانتخابات لمراقبة الشكاوى والطعون والقرارات التي ستصدر في شأنها”.

وقال: “يوم الانتخاب ستعزز البعثة الطويلة الامد بـ 36 مراقبا اضافيا في مهمة قصيرة الامد، 26 مراقبا منهم سيأتون الى لبنان بعدما يكونوا راقبوا في 29 نيسان الجاري عملية الاقتراع في الدول الاوروبية كون القانون الجديد سمح للمقيمين في الخارج الاقتراع في البعثات الدبلوماسية اللبنانية، وسينضم اليهم يوم الانتخاب سبعة اعضاء من البرلمان الاوروبي ونحو 30 ممثلا لبعثات دبلوماسية اوروبية في لبنان، بالاضافة الى ممثلي البعثات الدبلوماسية لكل من سويسرا والنروج ليصل العدد الاجمالي للمراقبين يوم الانتخاب الى 100 مراقب”.

وأكد ان “البعثة تتبع في عملها وفي تقييم النتائج أقصى معايير الحياد وعدم التدخل، وتلتزم اعلان المبادىء الدولية لمراقبة الانتخابات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى