اللواء إبراهيم… الأمين والمؤتمن على أمن الوطن بكل مفاصله بقلم ميشال جبور
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم/
من بلدة كوثرية السياد في جنوب لبنان وُلد رجلٌ لكل لبنان،رجلٌ مقدام ومواظب على مسؤولياته بتاريخٍ يبدأ من سنة ١٩٨٢، تاريخ مشرف وناصع البياض ومستمر، وحتى في أحلك الظروف، كان الأمين والمؤتمن على أمن الوطن بكل مفاصله.
عزيزي وصديقي وأخي اللواء عباس ابراهيم الحياة مدرسة ومناقبيتك في الأمن وإدارة الملفات الشائكة انطلاقاً من عمق مفهومك للعلوم العسكرية مدرسة لكل من يريد أن يخدم لبنان الوطن السيد والحر والمستقل وأنا أفتخر وأعتز بعلاقتي بك وبنجاحاتك في كل الميادين فأنت وفي كل مرة كنت الفيصل في مفاصل كل خطر يداهم لبنان وكل أزمة تطرأ، يرتاح لك المواطنون ويحلف باسمك كل لبناني شريف.
على مدى سنين عرفتك واختبرت معك لحظات شكلت استحقاقات كبيرة للبنان والعالم العربي فرفعت بيرق ورأس لبنان عالياً في المحافل الدولية تلجأ إليك الدول لشهامتك ونظافة كفك ومثابرتك، فكم من عائلة تدعو لك عند الله بطول العمر وقد أعدت لها مفقوديها وكم من وسام وجوائز وتشريف طُبع باسمك وكنت المتواضع الصامت والحثيث في عمله.
اليوم وبعد إثني وستين عاماً تبقى العلامة الفارقة في كل إدارة استلمتها وخاصة إدارة الأمن العام وتطوره وازدهاره في ظل إدارتك الرشيدة والصلبة له والإنجازات تصدح برؤيتك الصافية منطلقاً من مصلحة الوطن العليا ومحافظاً على مسافة واحدة من الجميع فكنت الفارس اللبناني ورجل الدولة الشفاف بعمله والممتد بعلاقاته الوطيدة مع كل المجتمع العربي والدولي.
اليوم وفي عيد ميلادك أقول لك لبنان يعتز بك ونحن جميعاً نفتخر بك وأنت، وبكل ما للكلمة من معنى، وسام على صدر لبنان ومفخرة الرجال.
كل سنة وأنت سالم صديقي وأخي اللواء عباس ابراهيم.
ميشال جبور