(بالصور )حفل اطلاق العمل بمبنى بلدية حاصبيا الجديد

 

في حفل اطلاق العمل بمبنى بلدية حاصبيا الجديد :

الخليل ينتقد لغة التحريض المذهبي ويدعو للتمسك بالوحدة الوطنية والعيش المشترك

اسف عضو كتلة التنمية و التحرير النيابية النائب انور محمد الخليل لغة التحريض المذهبي للانتخابات النيابية للوصول الى الندوة البرلمانية من قبل بعض الجهات.
و شدد النائب الخليل اثناء كلمة له خلال اطلاق العمل في بناء مبنى بلدية حاصبيا الجديد، “على وحدة أبناء حاصبيا ومنطقتها وهي التي شكلت تاريخيا نموذجا للتعايش الوطني، هذا التعايش الذي شكل بدوره نقطة القوة الرئيسية لمواجهة مختلف التحديات وفي مقدمها غطرسة الإحتلال الإسرائيلي وعملاؤه.

إنها مناسبة لأؤكد أن ابناء حاصبيا هم عائلة واحدة ولا مكان بين أفراد العائلة لأي مبغض أو مفتن أو متطفل”

وقائع الإحتفال:

قدم الحفل سامر الكاخي، وحضره: قائمقام حاصبيا احمد الكريدي، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي ،وكيل داخلية حاصبيا مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي شفيق علوان، ممثل الحزب القومي السوري لبيب سليقا، ، رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا و اعضاء المجلس البلدي ، عدد من رؤساء بلديات قضائي حاصبيا و مرجعيون ،ممثلي الاحزاب و القوى السياسية، مخاتير حاصبيا و قضائها، ممثلي الادرات الرسمية ، و عدد من فعاليات الاجتماعية و الثقافية.

ثم كلمة لرئيس بلدية حاصبيا تحدث خلالها عن عمل بلدية حاصبيا وإنجازاتها و أولويات العمل البلدي لاسيما لجهة معالجة قضايا البيئة . وأشار إلى أن البلدية بالتعاون مع رئيس اتحاد بلديات الحاصباني  تعمل على توسيع محطة تكرير الصرف الصحي، للحفاظ على بيئة حوض  الحاصباني.
‏و نوّه  الحمرا بالنائب الخليل ودوره الوطني والتشريعي والإنمائي لافتاً الى التعاون المتواصل الذي حققه العديد من الإنجازات إنفاذاً  لمبدا الانماء المتوازن.
‏وأضاف الحمرا: نلتقي اليوم بمكرمة خاصة من معالي الوزير الاستاذ انور محمد الخليل لإطلاق العمل بمشروع بناء المبنى البلدي الجديد العصري والذي اصبح حاجة ملحة، ‏على الصعيدين المادي والمعنوي، حيث سيحتوي الطابق الأول مكاتب فسيحة للجهاز الإداري في البلدية، وقاعات الاجتماعات العامة و الطابق الأرضي سيكون مركزا مستقلاً للشرطة وقاعة لمركز المطلعة والتنشيط الثقافي، ‏حيث ستنقل البلدية هذا المركز إلى المبنى البلدية الجديد للمساهمة في توفير الأعباء المالية على صندوق البلدية .
‏ولأن نشر  الفضيلة واجب فلا بد ليمن أن اذكر لكم بأنه معالي الوزير قد أضاف خيرا على خير، واعطى  توجيهاته لفريق المهندسين المشرفين على دراسة تصميم المبنى البلدي بأن لا يكون هناك سقف مالي للمشروع كي يأتي متكاملا يليق بي حاصبيا واهلها.

تلاه كلمة النائب الخليل جاء فيها:

أهلي وأحبتي أبناء حاصبيا وقضاءها
بتاريخ 22 أيار 2016 كانت انتخابات بلدية حاصبيا … ولأنكم أرتم الحياة الكريمة ، الطيبة، السعيدة ، فقد اسنتجاب القدر لهذه الارادة الجامعة لأهلنا … ودقت ساعة التغيير منذ ذلك الحين بإجماع نجاح لا تحكم ، وانكسر القيد ، نعم انكسر القيد الذي كبل أيادي الإنماء والعمل المنتج لبلديتكم … فقد دام 12 عاماً همَه الوحيد التربع على عرش البلدية والاستئثار بنعمة الحكم … على حساب الناس : كل الناس .
وبأقل من سنتين قدمت بلديتكم الحالية نموذجاً ساطعاً في العمل البلدي السليم ، والمنهج القويم ، وزرع الخير العميم للمواطنين كل المواطنين ، مناصريها ومن صوَت ضدها آنذاك ، وتحول اليوم لينضم الى الاجماع الحاصباني ، فلسان حال الجميع اليوم : ” الله يعطيهن العافية ، هيك تكون البلديات ولا بلا ” البعض وهم الأكثر يقولها جهاراً … والبعض يقولها على صوت منخفض
لقاؤنا اليوم هو محطة من محطات العمل، محطة نطلق فيها إشارة البدء ببناء مبنى بلدية حاصبيا.
مبنى حديث، تكمن أهميته، ليس في الشكل الهندسي العصري والذي يتماشى مع أعلى المعايير المهنية والفنية، بل إن هذا المبنى قد صُمم ليقدم الخدمات الى المواطنيين بشفافية مطلقة وضمن أعلى معايير الخدمة الإدارية المبسطة والسريعة.
اليوم، الكلام للفعل، للإنماء الحقيقي وليس الإدعاء به تعمية على العيون.
اليوم، نضيف الى سلسلة الإنجازات، واحة خير جديدة نهبها الى كافة أبناء حاصبيا.
فنعطي الإشارة الى بدء التنفيذ.
ولأن العبرة بالتنفيذ، أيها الإخوة، قيسوا وأوزنوا كل الكلام الذي تسمعونه في مواسم الإنتخابات، على مقياس العطاء والإنجاز والمصداقية والتنفيذ.
جلّ الكلام هذه الأيام، عابر ويصدر عن عابرين حاقدين . أما أنتم، فأنتم الأصل والأساس، أنتم الشمس وأنتم من يصنع التاريخ بإرادة حرة.
بأمل نتطلع إلى المستقبل، وبالوفاء نبادل الوفاء، ومع الأمل والوفاء، سنسطر النصر الكبير في السادس من أيار المقبل، بوحدتكم وحكمتكم.
أيها الناس الطيبون،
حسبي أنكم عرفتم وجهتنا الوطنية، هذه الوجهة التي تنصبُّ معاً مع وجهة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي ومع معالي وليد بك جنبلاط ومع حامل الأمانة تيمور بك الذي اجتمع مع الرئيس بري بالمصيلح بتاريخ 18/4 وصرح بأن اللقاء لتأكيد “ثبات الحلف وامتداداً للعلاقة التاريخية” بينهما  الذي يشكل صمام الأمان لاستقرارنا السياسي والأمني عبر لبنان بكامله.
أيها الأخوة الطيبون النجباء،
لن أقول أن للباطل جولة، أنه يحاول أن يجول دائماً وفي كل جولة له من يقف بالمرصاد! نحن لسنا دعاة تفرقة، ولسنا نجهل طيبتكم أيها الجنوبيون الشرفاء.. الذين تصديتم للعدو، تعرفون أيضاً أن تتصدوا للجهل ودعاة اللعب بالنار.
أنا معكم يا أبناء بلدي، معكم على من يعاديكم، أنا معكم أناشدكم بأن اختاروا منْ يحييكم. أنا معكم أباركُ ما بأيديكم من النعمى من الإخلاص. أنا معكم ولا أحرق أراضيكم ببعض الخوف. أو الكلمات الجوفاء لأرضيكم .. هم الاقوال .. ونحن الافعال ، هم الباطل ونحن الحق … هم الاوهام بلا حدود .. ونحن الإنماء في كل الحدود : المياه ، المدارس ، المعاهد الفنية ، البلدية الفاعلة والساهرة على بيت كل فرد ، المساعدات الاجتماعية والمساعدات الصحية والمساعدات الدراسية والجامعية .
أنها مناسبة لأؤكد على وحدة أبناء حاصبيا ومنطقتها وهي التي شكلت تاريخيا نموذجا للتعايش الوطني، هذا التعايش الذي شكل بدوره نقطة القوة الرئيسية لمواجهة مختلف التحديات وفي مقدمها غطرسة الإحتلال الإسرائيلي وعملاؤه.
أنها مناسبة لأؤكد، أن أبناء حاصبيا هم عائلة واحدة ولا مكان بين أفراد العائلة لأي مبغض أو مفتن أو متطفل.

الويل لرجل يحاول أن يقنع أحدا بأن يُعري حاصبيا من سنتها. كيف لرجل أن يجول ويصول ويقول نريد أن نخطف من بينكم زهوركم، حياتكم، عيشتكم، ووحدتكم. إياكم يا أهل حاصبيا أن تركنوا إلى مثل هذا الكلام لأن ذلك يعني إنقساح حاصبيا على بعضها البعض وهذا ما لا يمكن أن يحصل ولن نسمح به.

أيها الإخوة.
مبروك للبلدية الحالية، هذا المبنى الذي سيشاد كهبة كاملة. مبروك لأهلي ، كل أهلي
وأتوجه بإسمكم جميعا، بالتحية لرئيسها الصديق لبيب الحمرا ولسائر الأصدقاء الأعضاء الكرام على جهودهم التي يبذلونها في سبيل خدمة أهلنا وإعادة البلدة، كمركز للقضاء، الى موقعها التاريخي وإلى بهائها وجمالها ووحدتها.
مبروك وإلى الأمام في محطة مقبلة من الإنماء، والإنماء بالفعل ومش بالحكي..
عشتم، عاش الجنوب، عاشت حاصبيا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى