إتفاق مار مخايل… “زواج متعة”؟!

صدى وادي التيم – لبنانيات/

تعتبر مصادر بارزة في “التيار الوطني الحر”، أن “البُرتقالي” ظُلم من خلال علاقته مع “ا ل ح ز ب “، على الرغم من تأكيدها أن العلاقة هذه ثبّتت في مرحلة محدّدة الإستقرارين السياسي والأمني في لبنان، لكنها في مراحل عدة كانت على حساب الدولة ومؤسّساتها بحيث لم يستطع “ا ل ح زب” مُجاراتنا في بناء الدولة ومُحاربة الفساد لأسباب تتعلّق ببنية الطائفة الشيعية، ونظراً لعدم وجود رغبة لديه للوقوف بوجه حليفه الشيعي حركة “أمل”.

وأيضاً ينحسب الأمر على المعابر غير الشرعية التي يعتبر “ا ل ح ز ب ” أن جزءاً منها يتعلّق بمدّ “المقاومة” بالسلاح.

من وجهة نظر أخرى، ترى مصادر مقربة من “ا ل ح ز ب “، أن وصول “التيّار الوطني الحر” بعد خمسة عشرة عاماً إلى قناعة بأن التفاهم مع “ا ل ح ز ب” لم ينجح في “مشروع بناء الدولة، فهذا يدل على أن ثمّة مشكلة لدى “التيّار” خصوصاً وأن “ا ل ح ز ب ” سلّف “العهد” ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الكثير من المواقف وكان رأس حربة في وصول ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية.

ويشبّه سياسي بارز اتفاق “مار مخايل” بـ”زواج المتعة” الذي ينتهي عندما تنتهي المُهلة المُحدّدة بين الطرفين، علماً أن الجهتين استفادتا من هذا “الزواج”، إذ أصبح لعون يومها حليفاً شيعياً تماشى معه في “شَيطَنة” الطائفة السنيّة وأوصله إلى رئاسة الجمهورية، ومن جهة “ا ل ح ز ب ” فقد تمكّن من ضرب الصفّ المسيحي وضرب حالة “14 أذار”، بالإضافة إلى حصوله على جواز عابر للطوائف تمكّن من استخدامه في الخارج والداخل.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى