المرشح عماد الخطيب يولم على شرف ابناء شبعا والعرقوب في الكويت ويعرض لمشروعه الإنمائي في المنطقة
المرشح عماد الخطيب يولم على شرف ابناء شبعا والعرقوب في الكويت ويعرض لمشروعه الإنمائي في المنطقة
أولم رجل الأعمال اللبناني المرشح عن المقعد السني في دائرة حاصبيا ومرجعيون، عماد الخطيب على شرف أهالي منطقتي شبعا والعرقوب المقيمين في دولة الكويت، في فندق جي دبليو ماريوت وسط مدينة الكويت .
وكانت مناسبة إجتمع خلالها المرشح الخطيب مع ذوييه وأقاربه واصدقائه من أبناء المنطقة ، وأكثر من سبعمائة مدعو من الأصدقاء وعائلات منطقة العرقوب ، وبلدات شبعا وكفرشوبا والهبارية والقرى المجاورة ، الذين أعربوا عن سعادتهم لوجود المرشح عماد الخطيب بينهم في أمسية حضرها مجموعة من الشخصيات اللبنانية تقدمهم القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في الكويت ، السفير ماهرالخير .
كما شارك في الأمسية صديق العائلة نائب رئيس المجموعة الخليجية رجل الأعمال الكويتي فريد سعود الفوزان ، وحضرها الى أبناء المنطقة من مهندسين وأطباء ورجال أعمال ،السفير المفوض للسلام والنوايا الحسنة والإنسانية في الشرق الأوسط ، ورئيس لجنة دار الفتوى للجمهورية اللبنانية في الكويت ، حسان حوحو، والمدير الإقليمي لشركة طيران الشرق الأوسط في الكويت مروان عبد الباقي ، ورئيس مجلس الرعية المارونية في الكويت المهندس جوزيف أسطفان وعقيلته ظريفة ، ومساعد مدير عام بنك الكويت الوطني باسم العرب، وشخصيات إجتماعية .
صعب
إستهل الإحتفال بالنشيدين الكويتي واللبناني ، وبترحيب من السيد جودت صعب ، بكلمة القاها للمناسبة عدّد فيها مزايا المرشح الخطيب ودوره في مجال ريادة الأعمال في دولة الكويت ، موضحاً أهمية الإلتفاف من حوله ودعمه من قبل أهل منطقته وأصدقائه في بلاد الإغتراب .
وللمناسبة ألقى صديق المرشح الخطيب، رجل الأعمال الكويتي فريد سعود الفوزان كلمة شدد فيها على دور اللبنانيين في دولة الكويت ومساهمتهم الفعالة في إقتصادها والمراكز العديدة المهمة التي تبؤوها ، و من بينهم المرشح عماد الخطيب .
الفوزان
وتحدث الفوزان عن العلاقة المتينة التي تربطه مع آل الخطيب مستذكرا رجل الأعمال اللبناني الراحل عم المرشح عماد ، المغفور له الحاج خليل الخطيب مستشهدا بمناقبيته ، واصفاً إياه “بصديق العمر” من خلال عشرة عمر إمتدت لأكثر من ثلاثين عاماً ، وأعرب الفوزان عن سعادته لوجوده بين أبناء شبعا منوهاَ بمزايا المرشح الخطيب ، ونزاهته في العمل وقال ” هناك علاقة وطيدة بين أسرة المرشح الخطيب وبين الكويت والكويتيين” ، واستذكر العديد من المناسبات التي متنت هذه العلاقة خصوصاً إبان فترة الغزو العراقي لدولة الكويت في عام 1990 ، والأمانة والصدق الذي تلقاه الفوزان من الحاج خليل الخطيب ، ومن المرشح الخطيب في أحلك الظروف التي عاشتها الكويت آنذاك .
وتحدث الفوزان عن عماد الخطيب رجل الأعمال وقال ” أنا أثق بهذا الرجل وبأعمال شركاته وأمانتها ونزاهتها وزرت شبعا وجوارها أكثر من مرة وهي بلدة جميلة وأهلها طيبون تحتاج الى أمثال عماد الخطيب لتشييد البنية التحتية خصوصا أنه يملك التجارب الناجحة في الاعمار” .
ونوه بما قاله الرئيس سعد الحريري حين قال عندنا خطة إعمارية لإعمار البنية التحتية في لبنان فهذا ما يحتاجه لبنان ، الى جانب العيش المشترك والتعايش السلمي .
وختم بالقول ” لبنان يشع بالحضارة وعلينا أن نساعده ليعود أجمل مما كان بفضل خيرة شبابه أمثال المرشح الخطيب “.
الخطيب
وبدوره تحدث الخطيب فشكر الفوزان على شهادة الثقة التي أدلى بها أمام الحضور منوهاً بأهمية العلاقة المتينة بين الجالية اللبنانية عموما ، وأبناء منطقة العرقوب وشبعا خصوصاً بدولة الكويت وأهلها.
وعرف بنفسه أمام الحضور قائلا ” قضيت في الغربة أكثر من عشرين عاماً وعرفت قيمة الوطن ، في الكويت الغالية ، كويت آل الصباح الكرام ، البلد الذي أعطاني وأعطاكم فرص النجاح ، وكنا نحلم أن تكون بلادنا كذلك “.
وتوجه الخطيب الى الحضور قائلا “يا زملاء الإغتراب لا تفقدوا الأمل بلبنان ،ضعوا يدكم بيدي كي نخلق الفرص لأولادنا ونساعدهم أن يحققوا أحلامهم في بلدهم” .
وأضاف “عرف عني أنني رجل أعمال ولست رجل أقوال ، ولو لم أكن مؤمنا بالتغيير ما كنت اليوم هنا بينكم وتابع” قررت اليوم الترشح للنيابة لا لأفتح جبهات كلامية أو لأسلط الضوء – لا سمح الله – على ضعف الآخرين ، إنما كي نثبت مدى قوتنا من خلال العمل” .
وقال “ترشحت لأنني إبن الجنوب الذي يعي كلفة الدمار وأريد أن أبني ، وأنا مستعد لمواجهة الصعاب التي تعترض طريقي “.
وختم مخاطبا الحضور ” ننتظركم في لبنان في السادس من أيار ، عشتم وعاشت الكويت الحبيبة وعاش الجنوب وعاش لبنان” .
واختتم الإحتفال بمأدبة عشاء تكريمية أقامها الخطيب على شرف ضيوفه الذين أعربوا عن سعادتهم لزيارة الخطيب اليهم ودعمهم لمسيرته الإعمارية في بلدتهم والقرى المجاورة والتقطوا معه الصور التذكارية وأكدوا على دعمه في مهمته حتى النهاية