قطاع الطرق يسرحون ويمرحون على الاوتوستراد العربي من تعنايل الى مجدل عنجر
يوما بعد يوم تتحول ظاهرة قطاع الطرق على طول الاوتوستراد العربي من تعنايل وصولا الى مجدل عنجر امرا عاديا من جراء الاستمرار بفتح طريق الاوتوستراد العربي دون أية تدابير امنية وعسكرية تكون رادعة لقطاع الطرق والسالبين الذين يعترضون السيارات العابرة ويعتدون عليها بالرشق بالحجارة من اجل توقيفهم وسرقتهم .
الحكايا باتت بالعشرات الذين يروون عن لحظات من الخوف يقضونها مع تعرضهم للاعتداء بوابل من الحجارة وحتى اليوم تمكن العديد منهم من اكمال مسارهم دون التوقف ومن اجبر على التوقف كان ضحية هؤلاء السالبين والسارقين الذين يسرقون كل ما تحتويه السيارة وامواله ومقتنياته .
بالامس تعرض احد الشبان في طريقه إلى مجدل عنجر الى الاعتداء واكمل مساره رغم الاصابات الفادحة التي اصابت سيارته وسبقته منذ أيام عائلة بالكامل استطاعت ان تعبر ايضا دون التوقف رغم حجم الاعتداء عليها .
حتى اليوم ينحصر دور القوى الامنية والعسكرية على الاحصاء لهذه الحوادث دون اي عمل عسكري او اجراء امني باستثناء دوريات ليلية لسرايا فوج التدخل السادس في الجيش اللبناني. المطلوب اليوم وضع حد لكمائن هؤلاء السارقين وايقاعهم في قبضة القوى الأمنية قبل أن تستفخل هذه الظاهرة وكانه ينتظر ان تتم عملية قتل حتى تتحرك الاجهزة الامنية .
الرأي – سامر الحسيني