ظاهرة فلكية لم تحدث منذ العصور الوسطى …والبعض يربطها بيوم القيامة
سيقترب كوكبا المشتري وزحل من بعضهما كثيرا في شهر ديسمبر، حيث يشكلان ظاهرة نادرة هي “كوكب مزدوج” يربطها البعض بيوم القيامة.
وكانت آخر مرة تمكّن فيها البشر من ملاحظة هذا الحدث، في العصور الوسطى منذ زهاء 800 عام في 4 مارس.
واقترب الكوكبان أيضا من بعضهما البعض في القرن السابع عشر، لكن لم يُقال إن الحدث كان مرئيا من الأرض.
ويسمى الحدث السماوي بالاقتران العظيم، وسيعقد في 21 ديسمبر، حيث سيكون المشتري وزحل على بعد 0.06 درجة فقط من بعضهما البعض، أي زهاء 1/5 من قطر البدر.
وأوضح باتريك هارتيجان، عالم الفلك بجامعة Rice، أن “الاصطفافات بين هذين الكوكبين نادرة نوعا ما، تحدث مرة كل 20 عاما أو نحو ذلك، لكن هذا الاقتران نادر للغاية بسبب مدى قرب الكوكبين من بعضها البعض”.
وسيبدو هذا الحدث بالعين المجردة وكأنه نجم كبير ساطع. وإذا كنا محظوظين بما يكفي لعدم وجود سماء غائمة في 21 ديسمبر، فيجب أن يكون الحدث السماوي مرئيا في جميع أنحاء العالم.
ويعتقد بعض أصحاب نظرية المؤامرة أن لقاء زحل والمشتري قد يؤدي إلى نهاية العالم. وهذا يرجع إلى بعض تفسيرات تقويم المايا.
ووفقا لصحيفة “ديلي إكسبرس”، قال متنبئ يوم القيامة بول بيغلي: “سيكون الحدث الأقرب بين المشتري وزحل منذ عام 1623، ولن يقع مرة أخرى بهذا الحد لمدة 500 عام أخرى. لذا، فهو نادر جدا وسيكون في الانقلاب الشتوي في 21 ديسمبر 2020. المايا يعيدون تنظيم أنفسهم الآن ويقولون أن هذا يمكن أن يكون بالتأكيد نهاية العالم كما نعرفه”.
وبالطبع، لا يوجد دليل قاطع على صحة ذلك.
وأوضح موقع Astrology.com أن بعض علماء الفلك يعتقدون أن اقتراب المشتري وزحل من بعضهما البعض يؤدي إلى موت الأشكال القديمة وبداية نمو جديد.