اشارت الوكالة الوطنية للإعلام الى ان أن الشخص الذي عبر الحدود اللبنانية واعتقله جيش العدو “الإسرائيلي” مساء أمس، هو اللبناني علي ع. من بلدة الخيام الذي تردد أنه يعاني من مشاكل نفسية..

وكان قد تجاوز الشريط الشائك من ناحية نهر الوزاني وكشفته دورية “اسرائيلية” واقتادته للتحقيق معه. وتزامنت عملية اعتقاله مع اطلاق عدد من القنابل المضيئة، وبعض الرشقات النارية في منطقة الوزاني.

الشاب المتسلل علي، عمره 29 عاماً، يحمل شهادة جامعية، يعاني من البطالة منذ تخرجه منذ سنوات، ذلك خلق لديه حالة من الإحباط والكآبة النفسية في ظل المحسوبيات في الوظائف العامة ومعدلات الفقر والبطالة القياسية جراء الوضع الاقتصادي الحالي الذي يعيشه اللبنانيون وخاصة الشباب.

من الناحية الأمنية، إن دلّت عملية التسلل على شيئ إنما تدلّ على هشاشة تحصينات العدو الحدودية وان اقتحام تلك التحصينات ستكون بمثابة نزهة للمقاومين حال حدوث أية مواجهة عسكرية مستقبلاً.