ليونورا توصل صوتها للعالم باحترافية عالية

 

صدى وادي التيم – فن

بدأت مغنية الأوبرا اللبنانية ​ليونورا الغناء منذ الصغر، وأصقلت موهبتها بدراستها والعزف على البيانو في الكونسرفاتوار في شمال أرمينيا.

عملت مُدرّسة الأداء الموسيقي في مدرسة Hamazkayin الموسيقية في لبنان عام 2014، ولمعت في غنائها وحضورها في حفلة مناسبة يوم المرأة العالمي في برج حمود من العام نفسه.

ثم عادت الى لبنان عام 2016 حيث قدّمت حفلاً في برج حمود بحضور وزيرة أرمنية، وتبرعت بعائدات الحفل للأرمن السوريين المحتاجين.

في السياق نفسه، تعاملت ليونورا مع الموسيقار إلياس الرحباني إذ سجّلت معه ترانيم رائعة تدخل الى القلب دون استئذان باللغة الأرمنية بالطقس البيزنطي.

واللافت، أن ليونورا إستطاعت أن توصل بصوتها الذي يصنّف بـ “Lyric Soprano” أغنيات مميزة وبلغات عدة، منها الأرمنية والإسبانية والروسية والإيطالية والألمانية والفرنسية والأرجنتينية إلى العديد من البلدان حول العالم.

ليونورا تفوز بجائزتين عن جدارة!

حصلت ليونورا على ميدالية الذهبية موفسيس خوريناتسي، عن إنجازاتها في الغناء الكلاسيكي، وفازت بالجائزة الكبرى في المسابقات الدولية والنشاط التربوي المميز.

ونال زوجها نائب رئيس الجمعية العالمية للفنون المسرحية السيد فيكان طانشيان على الميدالية الذهبية “أناهيت” من قبل ارمان غوكاسيان ، الرئيس المؤسس للرابطة العالمية للفنون الأدائية.

يذكر أن فيكان قد ترأس اللجنة الدولية لمسابقة Goden Voice، والتي أقيمت في العاصمة الأرمينية ​يريفان​، من 21 الى 25 تشرين الثاني 2019.

كما تشارك الفنانة ليونورا بمهرجان “لون – كلمة – نغم السياحي الدولي” في الأردن حيث ستضفي لمسة فنية أرمنية خاصة بها جعلت من اسمها وصوتها وأدائها علامة فارقة.

في سياق آخر، عبّرت ​ليونورا​ عن تضامنها وحزنها الشديد جرّاء الإنفجار الضخم الذي وقع في مرفأ ​بيروت​، وخلف ورائه خسائر بشرية كبيرة من الضحايا والجرحى والمفقودين وأضرار مادية جسيمة.

وقالت:”العالم كله يرنّم ويصلّي اليوم من أجل لبنان. يا بلدي العزيز لبنان، كم هو كبير حزننا لما حلّ بنا اليوم. نصلي اليوم مع كل اللبنانيين بحيث نتشاطر الألم، الا أننا موحدون بالصلاة لله ورجاؤنا كبير، لكي يمدّنا بالصبر والقوة لنتجاوز هذه الفاجعة والكارثة الأليمة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!