حفل التخرج الخامس عشر في الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم
الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم MUBS إحتفلت بحفل التخرّج السنوي الخامس عشر وقد رعى الإحتفال معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ أكرم شهيّب ممثلاً بالدكتور وليد صافي مفوّض الحكومة في مجلس الإنماء والإعمار، وبمشاركة رئيس البعثة في السفارة البريطانية بنجامين وستنيغ.
حضر الاحتفال: سعادة النائب تيمور بك جنبلاط ممثلاً بالدكتور ناصر زيدان، سماحة شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الشيخ نعيم حسن ممثلاً بالشيخ فاضل سليم، سعادة النائب الدكتور فريد البستاني ممثلاً بالدكتور دعد قزي، سعادة النائب سامي الجميّل ممثلاً بالأستاذ عبدو كرم، سيادة اللواء الركن أمين العرم رئيس الأركان في الجيش اللبناني، سيادة اللواء طوني صليبا مدير عام أمن الدولة ممثلاً بالعقيد أريج قرضاب رئيس مكتب الشوف بأمن الدولة، سعادة السفير الفلسطيني في لبنان الدكتور أشرف دبّور ممثلاً بالدكتور ماهر مشيعل، سعادة الملحق الثقافي العراقي في لبنان الدكتور سهيل نجم عبد الله، فضيلة الشيخ الدكتور سامي أبو المنى أمين عام مؤسّسة العرفان التوحيدية، رئيس المجلس البلدي في الدامور الأستاذ شارل غفري، العقيد غسان عثمان رئيس فرع السجون في قوى الأمن الداخلي، الرائد الآن داغر رئيس مركز الأمن العام في الدامور، الأب شربل قزي رئيس دير مار شربل، العقيد جوزيف غنوم آمر فصيلة الدامور، ومدراء بنوك وفاعليات بلدية، إختيارية تربوية وثقافية، بالإضافة إلى رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور حاتم علامي وأعضاء المجلس، رئيس الجامعة الدكتور علي شعيب، أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية وأولياء أمور الخريجين.
بعد الافتتاح بالنشيد الوطني وترحيب من الفنان جهاد الأطرش، ألقى رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور حاتم علامي كلمة الجامعة استهلها بوصف هذه الإحتفالية بأنها “خاتمة لموسم التحضير لحقبة جديدة في عمر MUBS”.
وأضاف: “تشكل هذه الجامعة حلقة أساسية لترجمة معاني الوطنية والمواطنة عبر خطوات لتمييز الرحلة والمنهج” فهي التي انفردت بتأسيس قاعة شهداء الجيش اللبناني، وبتوقيع مذكرة تعاون مع قوى الأمن الداخلي ما ساهم بتحضير العشرات من طلابها لينضموا الى خدمة الوطن عبر مؤسسات الدولة فاتحةً أبوابها وقلبها لضباط وعناصر الأمن العام وأمن الدولة، وأضاف: “. إيماننا بأن جامعات لبنان هي رأس حربة لتنضم إلى رحلة النهوض لدعم خطوات العهد والتكاتف مع الملتزمين بوحدة لبنان وبناء قدراته على كافة الصعد لمواجهة التحديات”.
وهي التي انفردت بتأسيس جمعية الخدمة الإجتماعية في اتحاد الجامعات العربية بحيث تميزت بإنشاء الشبكة الوطنية للرعاية NWN كعنوان لتجسيد العلاقة المستقبلية بين الجامعة والمجتمع.
كما وأطلقت العام الماضي كرسي محمود درويش في أبعادها الوطنية والإنسانية والإدبية. والتزاماً منها بالأمانة للأصالة والتحديث لتكريس دور ريادي في مسارات العولمة في التعليم العالي فكان تميّزها عبر مجموعة من المشاريع الإنجازات المتقدّمة على صعيد شهادات مشتركة مع بريطانيا وفرنسا وعلى صعيد شراكات موصوفة في التعليم والبحث مع جامعة ستانفورد وجامعة إيست كارولينا وعدد من الجامعات الأميركية، حيث أشار د. علامي أن الجامعة فخورة بتبوّء المركز الأول بعد الجامعة اللبنانية في برامج تبادل الطلاب والأساتذة والموظفين مع أكثر من عشرين جامعة أوروبية حيث احتلّت مركز الصدارة في مشاريع التامبوس وألـــ Erasmus المموّلة من الإتحاد الأوروبي”.
وأشار إلى جملة أولويّات تتصدّر عمل الجامعة للمرحلة المقبلة بما يلي:
- ترسيخ وتعزيز نظم الجودة من خلال تطويرها عبر نظام القبول والدراسة والتقييم.
- الاستفادة من التطوّر النوعي الذي تحقّق على صعيد توفير عناصر للجودة من خلال كفاءات جديدة للتعليم والبحث العلمي، ومن خلال نوعية مميّزة من الطلاب الذين اختاروا هذه الجامعة.
- التحضير للحصول على الاعتماد الدولي حيث بدأت الجامعة تعد العدة لهذا الاعتماد، مع أهمية التوقّف عند كون الجامعة تحظى باعتماد هيئة الجودة البريطانية عبر الشراكة مع جامعة كارديف ميتروبوليتان من خلال الـــ Moderation والشهادات المشتركة في إختصاصات مميّزة.
- زيادة وتعزيز القدرة المؤسّساتية على كافة الصعد الإدارية والأكاديمية واللوجستية حيث تبدأ الجامعة مرحلة جديدة مع كفاءات جديدة وبنية تنظيمية شبابية جديدة.
- تفعيل الاستفادة من الانتشار الذي اعتمدته الجامعة.
- الاستفادة من التنوّع بحيث تجسّد الفروع توجّهات الجامعة في الانخراط في التنمية المستدامة والشراكة مع هيئات المجتمع من بلديات ومؤسّسات وجمعيات.
بالإضافة إلى أنه بدءاً من العام 2020 تسعى MUBS لتوفير مركز صحي اجتماعي ثقافي ملازم للبرنامج التعليمي الأمر الذي يوفّر برامج مناسبة لتخريج كفاءات تسد حاجة المنطقة في التعليم والبحث وخدمة المجتمع موضحاً بأن حرم السمقانية يجهز لإستيعاب إختصاصات علوم صحية مع المختبرات.
ثم توجه د. علامي بالتهاني للطلاب الخريجين بالقول: ” تنفتح أمامكم أبواب مرحلة جديدة إلا أنها مرحلة حافلة بالتحدّيات قد تضيق الخيارات وتتلبّد طريق الرحلة بالغيوم وتعانون من أشواك المسارات لكن أبداً على موعد مع فرصة.
الدكتور وليد صافي ممثل وزير التربية والتعليم العالي تحدّث بإسم راعي الإحتفال فاعتبر أن يوم التخرج هو بداية مرحلة جديدة قد تكون أصعب من سابقتها، هي أصعب لأننا نعيش في بلد يئنّ تحت وطأة الأزمة الاقتصادية، ونسبة ُالبطالة فيه هي الأعلى في المنطقة حيث يشكل عدد الخريجين العاطلين عن العمل 35000 وهو رقم لا يستهان به، ما يشهده لبنان اليوم من هجرة للأدمغة يحمل الدولة مسؤولية كبيرة تجاه المتخرجين، إذ لا شك أنه مقصرة بحقهم لأنّها لم تؤمن لهم فرص عمل بعد التخرج، فتهافتت عليهم الدول الخارجية وقدمت لهم الإغراءات الجمة لكي يبقوا فيها وتستفيد من قدراتهم ومن معارفهم وما يختزنون من طاقات.
وتناول الخطوات التي تقوم بها الوزارة من أجل تنظيم وتطوير التعليم العالي وضمان حفاظ لبنان على دوره الريادي مشيراً إلى جملة من الإجراءات اتخذها مجلس التعليم العالي بحق الجامعات المخالفة لمتابعتها حسب الأصول القانونية ونوه بالجامعة الحديثة للإدارة والعلوم والتقدم الذي حققته ولاسيّما من خلال الشراكات الدولية والمتابعة لمتطلبات التطوير، وتسلم الدكتور صافي والسيد بنجامين وستنيغ دروعاً تكريمية من الدكتور علامي.
وفي نهاية الاحتفال، تمّ تسليم الشهادات للمتخرجين وإلتقطت الصورة التذكارية، واختتم الإحتفال مع الفنان سليم عساف والإعلامي رجا ناصر الدين في تحية للخريجين حيث أضيفت إلى فرحة التخرّج لمسة من الفرح والسرور لدى الخريجين وأولياء أمورهم.