لقاء في بلدية الخيام لتوضيح بعض الامور العالقة

 

صدى وادي التيم – اخبار وادي التيم /

بيان صادر عن بلدية الخيام
عقد يوم الثلاثاء في 14 أيلول 2021.. في مبنى بلدية الخيام، اجتماع موسّع مع رئيس البلدية المهندس عدنان عليان، وبحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي ومن المخاتير ومن شباب الخيام، للتداول بالأمور الحياتية التي تشغل الناس، ولتوضيح كل الأمور والظروف التي تحول دون الوصول الى الحلول التي يتمناها الجميع..

1- بالنسبة للبنزين…
الأزمة التي يعاني منها الجميع في الخيام سببها أن شركة توتال التي تسلّم البنزين لمحطتي ” تليجي وعطوي” من الأساس تستورد مخزون باخرتين.. في حين أن الشركات التي تسلّم قرى وبلدات الجوار تستورد 4 بواخر.. لذا نفد مخزون التوتال باكراً..
من الأساس صهاريج شركة توتال لا تدخل الى الخيام.. وأصحاب المحطات يعانون لإيجاد صهاريج بمواصفات تفرضها توتال للسماح بالتعبئة.. وفي هذه الأيام، وفي فوضى السوق السوداء وارتفاع أسعار النقليات، صار الأمر أصعب بكثير على أصحاب المحطات..
حاولنا جاهدين مع أصحاب المحطات، تأمين البنزين من شركات أخرى، لكن عقودهم مع توتال تمنعهم من التعاقد مع شركات أخرى، هذا من جهة.. ومن جهة أخرى، رفضت تلك الشركات تسليم محطات جديدة، بسبب الشح في مادة البنزين التي نشهدها على كافة الأراضي اللبنانية..
حاولنا تنظيم التوزيع، وبجهود مضاعفة من موظفي البلدية وشباب متطوعين نجحنا، على أمل الاستمرار، لكن باءت كل محاولات شراء البنزين بالفشل..
لإلغاء طوابير الانتظار، انتهينا من المنصة الإحصائية للسيارات والآليات في الخيام، حسب بطاقات مرقمة أصبحت جاهزة، سنعمل من خلالها الى تحديد المواعيد بطريقة منتظمة للتوزيع على كل المحطات مع الأخذ بالحسبان الأولويات حسب المهن والوظائف لتحديد المواعيد..
2- المياه…
نؤكد لأهلنا أننا من أكثر البلديات عملاً وسعياً لتأمين المياه دون انقطاع، بالرغم من وجود الكثير من المعوقات ومنها:
وجود 3 مضخات معطلة، تؤمن المياه للخيام و9 قرى مجاورة، كانت اليوم موضع بحث ومعالجة بين رؤساء البلديات والقائمقام ومصلحة مياه لبنان الجنوبي، ولإصلاحها تحتاج ال 20 الف دولار نعمل على تأمينها.. ولتفادي الانقطاع الكامل تمت إجراءات سريعة لوضع مضخة وإصلاح أخرى..
كذلك مشكلة الكهرباء تحول دون الضخ لساعات تكفي لحاجة كل البلدان والقرى، وعدم تأمين المازوت يمنع الاستعانة بالمولدات لضخ المياه..
لقد أصدرت البلدية بيانات منذ فترة تناشد فيها الأهالي التوفير والاقتصاد قدر الإمكان في استعمال المياه وتركيب الطواشات، وإصلاح كل الأعطال لمنع التسريب.. ونجدد الطلب، ونشدد على وجوب التعاون لتفادي أزمات، ليست على الخيام وحدها، بل على كل الأراضي اللبنانية..
3- الكهرباء…
لن نقارن الخيام، بمساحتها وعدد سكانها وحاجتها الى الطاقة، بأي من المناطق الأخرى، ومع ذلك بقيت الخيام مضاءة حتى آخر البلدات، حتى تعذّر الحصول على الكميات المطلوبة من المازوت يومياً من الشركات، رغم كل الجهود من كل المعنيين لمحاولة تأمينها..
ونؤكد أن هذا المشروع هو لإنارة الخيام، وكل منازلها، ليس الهدف منه الربح والسمسرات، وحيث يمكننا نوفر على الناس في دفع الاشتراكات وفي التسعيرة الأقل من كل المولدات.. وللعلم فإن القيمة المحسومة من فواتير الاشتراكات للناس بلغت مليار و900 مليون خلال التسعة أشهر الماضية..
4- المساعدات الاجتماعية…
توضيحاً للجميع.. إن القانون يمنع البلدية من تقديم أي مبلغ مادي لأي كان.. وكي لا نقف متفرجين على أحوال أهلنا منذ بداية أزمة كورونا، عمدنا الى إنشاء صندوق “عطاء الخير” الذي استطعنا من خلاله، وبمساعدة الخيّرين وأصحاب الأيادي البيضاء من أبناء الخيام، تقديم مساعدات ل 1700 عيلة سنة 2020 .. وكذلك ل 1800 عيلة سنة 2021 .. إضافة إلى التقديمات خلال شهر رمضان المبارك..
5- مشروع حديقة الساحة العامة…
لأنه كثر الحديث عنها، يهمنا توضيح أن هذه الحديقة هي من ضمن أعمال البلدية التي لا يلغيها لا أزمة بنزين ولا مازوت، ومشروعها قائم ودراستها وميزانيتها محسوبة، هذه الميزانية لا يمكن تحويلها لأي مشروع آخر، وإذا لم تنجز يفترض تدويرها للسنة التالية، وبالتالي تفقد ميزانيتها قيمتها مع ارتفاع أسعار الدولار.. لذا ارتأينا الاستفادة وتنفيذ هذا المشروع، الذي هو لكل أبناء الخيام.. وتنفيذه لا يعطّل أي مشروع آخر، ولا علاقة له بأي أزمة، وفي قانون البلديات هو من أولويات مهام البلدية..
6- محطة بنزين ومازوت البلدية..

تؤكد البلدية أنها لا تحتكر ولا تأخذ من درب الناس.. ومحطة البلدية هي لتأمين آليات البلدية العاملة لإزالة النفايات من الشوارع لتفادي أزمة يعاني منها الكثير من البلديات.. وهي تخصص لموظفي البلدية، وبحد أدنى يكفيهم للتنقل والقيام بواجباتهم العملية..
نعم هناك استثناءات لمرضى غسيل الكلى والعلاج الكيماوي.. والدفاع المدني.. والأجهزة الطبية.. وكل ما يرتبط بأعمال صيانة البلدية.. وهذا ما يمليه علينا الواجب الإنساني بعيداً عن الحسابات التجارية والمحسوبيات..
في النهاية.. يهمنا التأكيد لكل الأهالي الكرام:
إن البلدية في خدمتكم، وأنها تبذل قصارى جهدها ولا توفر اتصالاتها وعلاقاتها لتأمين ما يلزم للخيام.. وأبوابها مفتوحة للجميع للتواصل والحوار والتوضيح والتعاون لإيجاد الحلول لكل الأزمات التي تطال الجميع دون استثناء.. وكلنا بالغنى عن هذا التراشق أو الرد عبر صفحات وسائل التواصل، والتي لا تؤدي الا الى توتير الأجواء بعيداً عن كل الحقائق والواقع الذي نعانيه ونعيشه بحثاً عن الحلول التي نحتاجها…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى