فلتكن اعيادنا مصدر انبعاث للإيجابية نستمد منها كل تصميم على النهوض من جديد … بقلم ميشال جبور

 

صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم

 

 

في لبنان، بلد الأعياد والفرح، بلد الحياة والإبتسامة، في لبنان هذه السنة تُطل الأعياد بخجل وفرحتها تنقص ضحكة الصغار قبل الكبار، أعياد ينتظرها اللبنانيون من كل الأطياف ويعيشونها بكل محبة وتآخٍ في بلد التعايش.
هذه السنة ربما كانت فرحتنا بالأعياد تشوبها حسرة تدهور الأوضاع في كل المجالات المعيشية والإقتصادية والصحية ايضاً، فوطننا الحبيب يرزح تحت ضغوط جمة ويحدق به وباء كورونا المفترس، غير أن الأمل بغدٍ أفضل يبعد عنا ضيق العيش، والتضامن والتكافل بين كل اللبنانيين سيزيل حتماً هذه الصعوبات التي سنتخطاها بالوحدة وستمر تلك الغيمة السوداء وسننتصر معاً.
أجمل التمنيات لكل اللبنانيين عموماً ولأخوتنا من الطوائف الإسلامية خصوصاً بحلول شهر رمضان، شهر البركة عساه أن يكون على جميع اللبنانيين في وطن بحاجة إلى عودة الإبتسامة على محياه وبحاجة إلى استعادة رونق الحياة من جديد، فلتكن اعيادنا مصدر انبعاث للإيجابية نستمد منها كل تصميم على النهوض من جديد، رمضان كريم.

ميشال جبور

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى