بعد الكشف عن مخطط داعشي لاستهداف الضاحية.. تدابير أمنية مشددة بعاشوراء

علي ضاحي  -الديار:

جرياً على عادتهما كل عام ينكب كل من حزب الله وحركة امل على التحضير لاحياء ذكرى عاشوراء واستشهاد الامام الحسين واولاده واصحابه في كربلاء المقدسة وذلك بمجالس عاشورائية صباحاً وبعد الظهر وتبلغ ذروة المجالس مساء وتسمى بالمجالس العاشورائية المركزية.

التحضيرات بدأت قبل نحو 20 يوماً من جانب حركة امل وفق اوساط قيادية فيها واستنفرت من اجلها جهود المئات من كوادر الحركة في المناطق من اجل اتخاذ التدابير التنظيمية لانجاح الفاعليات، كما عقدت قيادتا حركة امل وحزب الله في الجنوب والبقاع وبيروت اكثر من اجتماع تنسيقي وتنظيمي وخصوصاً في المجالس المركزية المشتركة بين الثنائي.

كما جرت العادة ان يجتمع قبل بداية عاشوراء رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان مع قراءة السيرة الحسينية ومن اجل توحيد الخطاب العاشورائي وان يكون الخطاب والسيرة الحسينية منسجمان مع معاني ومغازي الثورة الحسينية النبيلة من اجل صلاح الانسان وخير الانسانية وتمتين اواصر الوحدة بين المسلمين جميعاً سنة وشيعة.

وتؤكد اوساط امل عقد اجتماعات مع القيادات الامنية من اجل سلامة الناس والمجالس وحفظ الامن بينما يقتصر دور عناصر امل على تنظيم الدخول والخروج الى المجالس وضبط حركة السيارات والتنظيم داخل قاعات المجالس. ورغم تضاؤل فرص استهداف المجالس من قبل العناصر التكفيرية من “جبهة النصرة” و”داعش” وتكثيف الاجراءات الامنية الوقائية،

تشير اوساط امل سواء اوجدت التهديدات ام زالت فلا شيء يمنع جماهير المقاومة وحركة امل والامام الحسين من التواجد في المجالس، فهي قناعة وعقيدة راسخة وتجسيد لفكر المقاومة والامام الصدر المستمد من كربلاء، كما يقيم رئيس مجلس النواب  نبيه بريمجالساً عاشورائية في دارته في المصيلح ولم يجزم حضوره فيها واقامته فيها خلال الايام العشرة من المناسبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى