“قرد لبناني” شغل إسرائيل لـ10 أيام!

أعادت إسرائيل الجمعة، سعدان الفرفت إلى لبنان، بعد أن تسلل منها إلى إسرائيل قبل 10 أيام. وجرى تسليم السعدان إلى نقطة الأمم المتحدة في قرية الناقورة على الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث نقلت الأمم المتحدة بدورها، السعدان إلى الجانب اللبناني.

وفوجئ سكان منطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل، القريبة من الحدود مع لبنان، وجود سعدان من فصيلة الفرفت، وهو يتجوّل قرب المناطق السكنية، خصوصا في بلدتي شتولا وحرفيش، قبل نحو أسبوع ونصف، ليتبين لاحقا أنه قدم إلى إسرائيل من لبنان، بعد أن اجتاز الحدود بين البلدين المُتنازعين.

وبذلت السلطات الإسرائيلية العديد من المحاولات للإمساك بالسعدان، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، حتى تمكّن موظفو هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، من الإمساك بالسعدان الخميس. وانتدبت الهيئة طبيبة بيطرية للإمساك بالسعدان، حيث وضعت له عدة فخاخ (مصيدة) في مناطق متفرقة في شمال إسرائيل.

ويفيد مراسلنا، أن جرى حجز السعدان في نهاية المطاف، داخل فخ نُصب له قرب قرية مجد الكروم العربية في شمال إسرائيل، ليُنقل بعد ذلك إلى متنزه خاص بالقرود ليقضي ليلته هناك. وأفاد الإعلام العربي، بأن السعدان كان يعيش في مزرعة لراهبة فرنسية تسكن في دير، يقع في “تلة مارس يوسيف” في القوزح، قرب قرية عيتا الشعب اللبنانية (جنوب)، القريبة من الحدود مع إسرائيل.

ومع انتشار خبر هذا القرد المتجوّل، بدأت التعليقات تنهال على شبكات التواصل الاجتماعي، من إسرائيل ولبنان على حد سواء. واقترح لبناني بشكل ساخر على حزب الله، خطف جنود إسرائيليين، لإعادة القرد في صفقة تبادل للأسرى. وكتب ناشط من العرب في إسرائيل ساخرا “فور عِلمنا بأن القرد من لبنان الشقيق، استقبلناه واحترمناه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى