هكذا يواكب “التيار الوطني الحرّ” خروج عون من بعبدا

صدى وادي التيم – لبنانيات:

جاء في الديار:

اسبوع بالتمام والكمال على تظاهرة “التيار الوطني الحر” نهار الاحد المقبل في محيط قصر بعبدا تأييداً ودعماً لخروج رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، من قصر بعبدا “معززاً ومكرماً” كما دخله في 31 تشرين الاول 2016.

وتكشف اوساط قيادية بارزة في “التيار الوطني الحر” لـ “الديار”، ان التحضيرات باتت شبه مكتملة. وستعقد اليوم وغداً إجتماعات في مختلف الاقضية الحزبية والمناطقية لـ “التيار” لوضع “اللمسات الاخيرة” لتظاهرة الاحد “الضخمة”، والتي ستنطلق من مختلف المناطق اللبنانية لتصب كلها مركزياً في محيط بعبدا.

وفي حين تتكتم الاوساط عن ساعة وموعد خروج عون من بعبدا في ذلك اليوم لاسباب امنية متعلقة بالحرس الجمهوري، تؤكد ان لا معلومات عن تحضير “القوات” وبعض احزاب المعارضة المسيحية وناشطين، لتظاهرات مضادة للاحتفال بـ”التخلص” من عهد عون.

وتشير الى ان “التيار” يضع امن التظاهرة وحماية الناس في عهدة الجيش والقوى الامنية.

وفي السياق تحفل وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لناشطين وحزبيين من احزاب مسيحية مناوئة لعون بحملات وشعارات وتصريحات ليست “ودية” بتاتاً تجاه عون والنائب جبران باسيل وسط دعوات للتظاهر المضاد.

في المقابل تكشف اوساط امنية، ان لا معلومات عن تخطيط وتصميم مبرمج ومنظم لأي نشاط مضاد يتعلق بـ “التيار” والرئيس عون.

وتؤكد الاوساط ان الرئيس عون سيخرج كما دخل مع “اهله وناسه”، وسيكمل مشروعه السياسي وسيتابع انجاز ما لم يتحقق في عهده، وانه سيكون في صفوف “المعارضة” كما كان خلال توليه رئاسة التيار والتكتل النيابي.

سياسياً تؤكد الاوساط البرتقالية حصول لقاء بين باسيل وعدد من الوزراء المحسوبين على العهد منذ ايام، وخصص للتباحث في مرحلة ما بعد الشغورالرئاسي الذي اصبح امراً واقعاً مع انتفاء احتمال حصول مفاجأة مدوية بانتخاب رئيس في جلسة غد الاثنين.

وتشير اجواء اللقاء الى ان المجتمعين بحثوا في مقاطعة الحكومة واعتبارها غير ميثاقية وشرعية والامتناع عن ممارسة اي عمل حكومي او توقيع اي مرسوم، بعد 31 تشرين الاول 2022 ومع حصول شغور رئاسي.

وتؤكد ان هذا السيناريو تردد داخلياً، وبُحث على المستوى الحزبي للتيار قبل الاجتماع بين باسيل والوزراء.

وفي الملف الحكومي، تؤكد الاوساط ان هناك تطورات متوقعة في الملف الحكومي. ويبدو ان هناك مؤشرات مستجدة قد تفضي الى تشكيل الحكومة الاسبوع المقبل بين الاربعاء والخميس اذا لم يقفز “اي ارنب جديد” من كُمّ احدهم بعد تحقيق بعض مطالب باسيل و”التيار”!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى