تسريبات أولية حول أسماء وزراء الحكومة المقبلة!
صدى وادي التيم – لبنانيات
إذا تابعنا بعض حسابات الشخصيّات العامّة، ومنها الشخصيّات الإعلاميّة، على مواقع التواصل الاجتماعي لاكتشفنا مواقف لافتة في اليومين الماضيين.
لن ندخل في لعبة الأسماء، إلا أنّه بإمكان المتابعين أن يكتشفوا أنّ بعض الشخصيّات بدأ يشيد برئيس الحكومة المكلّف مصطفى أديب، حتى قبل تكليفه رسميّاً. في حين ذهب البعض الآخر الى توقّع مرحلة إيجابيّة جدّاً مع تكليف أديب، منوّهاً بمزايا السفير اللبناني في برلين.
وتشير المعلومات الى أنّ هذه المواقف والتغريدات سببها الحقيقي عزم أصحابها على التوزير في الحكومة المقبلة.
وتجدر الإشارة، وفق معلومات موقع mtv، الى أنّ عدداً من الأسماء بات توزيرها محسوماً وقد باشرت بالتخلّي عن أشغالها الخاصّة استعداداً لاستلام منصب وزاري.
في وقتٍ تتحدّث معلومات عن أنّ وزارة الخارجيّة ستُسند في الحكومة المقبلة الى شخصيّة مستقلّة، بدأ يُطرح في الكواليس اسم النائب جان عبيد كمرشّح لتولّي هذه الحقيبة.
ومن الواضح أنّ طرح اسم عبيد لن يلقى اعتراضاً من أيّ جهة سياسيّة، ولو أنّ التيّار الوطني الحر يسعى لأن تترك له تسمية وزير الخارجيّة المقبل.
وسبق لعبيد أنّ تولّى هذه الحقيبة، وقد أطلق عليه حينها وزير الخارجيّة السعودي الراحل سعود الفيصل لقب وزير خارجيّة العرب.
إشارة الى أنّ النائب جان عبيد كان تحدّث، في الاستشارات النيابيّة، باسم كتلة “الوسط المستقلّ” وسمّى السفير مصطفى أديب لتولّي رئاسة الحكومة.
توقعت مصادر مراقبة لـ”الأنباء” أن تجري الموافقة على تشكيلة الحكومة من المرجعيات السياسية التي أوصلت مصطفى أديب، فالوزراء السنّة سيتم التوافق عليهم من بيت الوسط، وقد لا يكون للقوى السنّية الأخرى أي رأي؛ وكذلك الأمر بالنسبة لوزراء الثنائي الشيعي، أمل وحزب الله، فهما حتماً سيتوزّعان الحصّة الشيعية. أمّا تكتّل لبنان القوي وتيار المردة فقد يستأثران بالحصّة المارونية والأرثوذوكسية، لأن تكتل الجمهورية القوية لن يكون له ممثلٌ في الحكومة بعدما سمّى السفير نوّاف سلام في الاستشارات النيابية. واللّافت هذه المرّة أن وزارة الخارجية، ووزارة الطاقة، لن تكونا من حصة التيّار الوطني الحر، فهذا الأمر محسوم، ولا تراجع عنه، بحسب المصادر.
أما حصة الرئيس عون والرئيس المكلّف، فقد تُحتسب من الحصّتين المارونية والسنّية، وقد يكون أديب غير متحمس لتوزير مقرّبين منه باعتباره غير طامحٍ لتأسيس زعامةٍ سياسية، كما هو معروفٌ عنه. أمّا وبعد إعلان رئيس اللقاء الديمقراطي، النائب تيمور جنبلاط، عدم مشاركة الحزب التقدمي الإشتراكي في الحكومة، فإن الاتّجاه سيكون نحو تسمية وزراء دروز من خارج الخارطة السياسية المعروفة.
المصدر: MTV