تفقيس البيض بين الدروز والمسيحيين عادة موروثة في ابل السقي (126 صورة )
تفقيس البيض بين الدروز والمسيحيين عادة موروثة في ابل السقي
خاص صدى وادي التيم
لا يكتمل عيد الفصح من دون “تفقيس” البيض، وهذه العادة التي تتناقلها الأجيال منذ سنوات كثيرة، أصبحت من أهم عناوين عيد الفصح حتى عند غير المسيحيين. ويعتبر عيد “خميس البيض” لدى الدروز، تقليد شعبي متوارث، مارسه الأجداد منذ مئات السنين في إبل السقي، تضامناً وانسجاماً مع أخوتهم وجيرانهم المسيحيين في يوم خميس الأسرار المقدّس، حسب التقويم الشرقي للطوائف المسيحية، والتي كانت تحتفل في اليوم نفسه بـخميس الفصح أو خميس الآلام.
ويحتفل بـ”خميس البيض” في حارة الدروز، بإحضار البيض الملوّن، وتتم “المفاقسة” ويربح من يبقى لديه بيضة، أو أحد رأسي البيضة سليماً.
وهكذا حافظت إبل السقي على عيد “خميس البيض”، أما لدى المسيحيين، فإن عادة “تفقيس” البيض، ترمز إلى الإنبعاث والتجدد في حياة السيد المسيح.