من يجب عليه اجراء فحص كورونا ولو لم تظهر عليه الأعراض؟
عدا المصابين بالفيروس والملتزمين بالفحوصات. هناك بعض الأشخاص الذين يجب عليهم التوجه للكشف عن احتمالية إصابتهم بعدوى “كوفيد-19″، حتى لو لم تظهر عليهم أية أعراض… فمن هم هؤلاء الاشخاص؟
الأطباء ومقدمو الرعاية الصحية:
يقف الأطباء ومقدمو الرعاية الصحية في خط الدفاع الأول نتيجة التعامل اليومي المباشر مع مرضى الفيروس التاجي، وبالتالي عليهم إجراء الفحص اللازم للتأكد من عدم الإصابة بالعدوى.
أقارب الأطباء:
يعتبر الأطباء وخصوصاً زوجاتهم وأولادهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس “كورونا”، وبالتالي يمكن أن يحملون العدوى إلى محيطهم من العائلة والمقربين منهم دون أن يدركوا ذلك، لذا يجب توخي الحذر والسعي لاجراء اختبار “كورونا” في حال الاشتباه في الإصابة بالفيروس ، حتى وإن لم تظهر الأعراض.
المقربون من مرضى “كورونا”:
يجب عزل المصاب بفيروس “كورونا” في غرفة منفصلة في المنزل، والحذر الشديد في التعامل معه، وعدم مشاركة الأدوات التي يستخدمها، كما يُنصح بأن يجري المخالطون له للاختبار الخاص بالفيروس.
سكّان الأماكن المزدحمة:
ينصح بأن يقوم الأشخاص الذين يعملون في أماكن مزدحمة أو أولئك الذين يعيشون مع أكثر من شخص في مكان واحد بالفحص اللازم لفيروس “كورونا، حيث أن العدوى تسرح بين المحبين والشركاء أيضاً غير آبهة بمشاعرهم.
مستقلي المركبات المشتركة “الباصات”
هؤلاء الاشخاص اكثر خطورة في انتقال ونقل العدوى اليهم ومنهم الى الآخرين وخصوصاً اذا كانت شبابيك الباص مقفلة بسبب تشغيل مكيفه بالتبريد خصوصاً في الايام الحارة جداً فتكون بيئة مثالية لتجوال الفيروس بين الركاب .
عمال وزبائن صالونات الحلاقة الرجالية والتزيين النسائي
من الطبيعي ان يكون الحلاق او المزين قريب من رأس الزبون واقل عطسة او نفس يمكن ان يؤدي الى العدوى المحتملة لذلك تجنب الصالونات حالياً هو الافضل، والإعتماد على الخدمات الشخصية ولو كانت أقل مهارة واتقان إنما أكثر أماناً من العدوى.
الزائرون والعاملون في أماكن التسوق والسوبرماركات
من الطبيعي أن تنفذ بعض الأغراض التي تم تخزينها للأيام الصعبة أو كمونة سنوية ، والذهاب إلى المتاجر لا بد منه ، وهذا يتوجب المزيد من الوقاية ، فكل شي ملموس من عدة أشخاصن والأماكن قد يؤمها احد الحاملين للفيروس وهو يعلم او لا يعلم بالامر، لذلك الوقاية والفحوصات هي الافضل .. وكما نحن لا نعلم حقيقة انتشار الفيروس بالهواء اواللمس اوالعطس وغيره مما تتحفنا به الدراسات اليومية، فقد تعددت تكهنات العدوى والموت واحد.
وكالات