كورونا: «فلت الملق»… هذه الأسباب!

صدى وادي التيم – لبنانيات

 

 

أعداد غير مسبوقة سجّلها لبنان خلال الايام المنصرمة للإصابات بفيروس كورونا، حتى بات خبر الـ90 والـ100 إصابة باليوم يمر مرور الكرام عند اللبنانيين، والذين للأمانة لم يلتزم أكثرهم بالوقاية من الفيروس رغم كل الإرشادات الصادرة عن الجهات الدولية والمحلية…

«فلتان الملق» واختلاط الحابل بالنابل يعود لأسباب عديدة تتحمل الجهات المعنية قسمًا منها، ونحن كمواطنين نتحمل القسم الآخر منها، حيث لا بدّ من الوعي بالدرجة الأولى لتجنّب “العدو غير المرئي” والذي فتك بمئات الآلاف حول العالم لحين إيجاد لقاح فعّال ودواء مضاد له….

كثير من المغتربين أو العائدين من الخارج لم يلتزموا الحجر الصّحي لحين تبيّن نتائج فحوصات الـPCR الخاصة بهم، حيث إنّ منهم من اختلط بالعشرات، ومنهم من ذهب لعزاء وشارك بعرس أو ذهب لممارسة كرة القدم، ليتفاجأ بعدها بظهور نتيجة فحصه الـ”إيجابية” وعندها يكون يلي “ضرب ضرب ويلي هرب هرب”…

بالإضافة إلى وجود حالات إهمال من بعض المغتربين، لوحظ الإكتظاظ بمربعات السهر والنوادي الليلية حيث يتم تناقل أنباء عن إنعدام الإجراءات الوقائية والإكتظاظ غير المسؤول وغياب الكمامات بين الرواد، في ظلّ غياب كلٍّ من وزارة الصّحة ووزارة السياحة عن السّمع، ما أدّى لرفع الحالات مجهولة المصدر بين الإصابات مؤخرًا، أضف إلى ما ذكر غياب الرقابة عن المقاهي و”دكاكين” الأراكيل التي تكتظ بروادها بغياب أي إلتزام بمعايير الصحة والوقاية…

إنها الفرصة الأخيرة لتجنّب الأسوأ رغم دخولنا نوعًا ما في المجهول، فإمّا أن نكون على قدر المسؤولية، وإمّا أن يتفشّى الفيروس وينال ويفتك بمن يستطيع إليه السّبيل….

وكانت أنباء صحافية قد تحدثت عن تفشي كورونا بين طلاب المدارس، حيث سجّلت إصابات في مدرسة الليسه والـIC للطلاب: ل.ز. ل.ر، أ.ح. ك.ي. ك.م، ت.م، ب.ح، ر.م، م.ي، ج.س، م.م، م.ع، ف.س.، ر.ف، ت.ط.، ب.ت، ل.ح، ت.ي، س.خ، ي.م، م.م، ج.ف، م.أ، م.غ، ي.س، م.إ، ر.م، ك.ح، ج.ر، ر.ج، م.ك، س.خ. ر.ع

الهديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى