الأزمة المالية تضرب قناة «الجزيرة»: صرف أكثر مئة موظف
صدى وادي التيم – إقتصاد
لم تكن قناة «الجزيرة» في منأى عن الوضع الاقتصادي المتدهور جراء تراجع سوق الاعلانات وإنتشار فيروس كورونا. فالأزمة المالية التي تضرب قطر في الفترة الاخيرة، بدأت ملامحها تظهر تباعاً على الشاشة التي تأسست عام 1996.
القناة التي ترفع شعار «الرأي والرأي الآخر» مرت أخيراً بما يشبه ترشيد النفقات وتلخّص القرار في صرف أكثر من مئة موظف موزعين على مختلف الأقسام. في هذا السياق، تشير معلومات لـ «الأخبار» إلى أن الشبكة المعروفة، قد إستغنت عن عشرات الموظفين بحجة الأزمة المالية والتحديات التي تمر بها قطر في السياسة والاقتصاد. ولفتت المعلومات إلى أن المصروفين هم من مختلف المكاتب المنتشرة للقناة في العالم، في بيروت ومصر والدوحة وسوريا وباقي الدول. وكانت للقطاع الرقمي حصة كبيرة من تعداد المصروفين وتم تقليص ميزانيات البرامج بشكل لافت. كذلك، تم الاستغناء عن بعض العاملين في الاقسام التقنية. كما عرضت القناة على بعض الموظفين البقاء مقابل حصولهم على نصف راتب، وهذا الأمر كان مستفزاً لهم. كذلك كان لافتاً أن من بين المصروفين عدد لا بأس به من المتقدمين في العمر الذين عُرضت عليهم تعويضات متواضعة. على الضفة الأخرى، يتردد في الاوساط أن القناة قد إستغنت عن مراسلتها في بيروت بشرى عبد الصمد بعد سنوات طويلة من العمل. «الأخبار» حاولت الاتصال ببشرى مراراً للتأكد من الخبر أو نفيه، ولكن المراسلة لم تجب.
المصدر : الأخبار