أخبار سارة للبنانيين.. البنزين سيواصل انخفاضه لهذه الأسباب!

كتبت إيفا أبي حيدر تحت عنوان “البنزين يواصل التراجع خلال كانون الأول”: “من 29200 ليرة في تشرين الاول، يتجه سعر صفيحة البنزين (98 أوكتان) الى 24 ألف ليرة، في غضون الاسابيع الثلاثة المقبلة، بما يعني ان ّمجموع الانخفاض بلغ أكثر من 5 آلاف ليرة للصفيحة.

تواصل أسعار المحروقات تراجعها للاسبوع السابع على التوالي لتسجّل المزيد من الانخفاض، ومن المتوقع ان تسجل أسعار البنزين اليوم تراجعاً بنحو 500 ليرة، على ان يتواصل مسلسل التراجع أقلّه الى 3 اسابيع مقبلة، وأن يسجل تراجعاً بقيمة 1000 ليرة على اسعار البنزين.

وكان جدول اسعار المحروقات الصادر عن وزارة الطاقة والمياه سجل آخر ارتفاع له بتاريخ 17 تشرين الاول، حيث كان سعر صفيحة البنزين 95 اوكتان 28500 ليرة و98 اوكتان 29200 ليرة والغاز 17000 ليرة، لتصبح الاسعار في 28 تشرين الثاني، وبعد تراجع متواصل على مدى ستة أسابيع، 24800 ليرة، 25500 و14100 ليرة على التوالي.

وقد سجل خلال هذه الفترة تراجعاً مقداره 3700 ليرة لسعرَي صفيحة البنزين 95 و98 اوكتان، وتراجع 2900 ليرة في سعر قارورة الغاز 10 كلغ. أما اسعار المازوت فبدأت بالتراجع منذ 7 تشرين الثاني، وقد سجل حتى تاريخ 28 تشرين الثاني 1800 ليرة.

في هذا السياق، أكد الخبير النفطي جورج البراكس ان اسعار المحروقات ستواصل تراجعها في الاسابيع المقبلة، ومن المؤكد ان هناك على الاقل تراجعا بقيمة 1000 ليرة في الاسابيع المقبلة. وعزا اسباب التراجع الى عوامل عدة، أبرزها:

تراجع سعر برميل النفط عالمياً الى حدود 59 دولاراً، رغم انه ارتفع الى 62 دولاراً في اليومين الماضيين الّا انه أكد انّ هذا الارتفاع لا يخيف، لأنّ الاتفاق تمّ في قمة العشرين بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني، وأعلنا نيّتهما بإيقاف الحرب التجارية ووقف زيادة الرسوم الجمركية من الجهتين. ولفت الى انّ الرئيس الصيني يسعى من وراء اتفاق قمة العشرين الى ان يعيد النمو الى صناعته واقتصاده، وبالتالي لن يناسبه ارتفاع سعر برميل النفط، لذا ستشهد الايام المقبلة تراجعاً مجدداً في أسعار النفط”. 

الجمهورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى