الأزمة تلتهم القطاع الخاص: المصارف بعد الجامعة الأميركية؟

 

كشف تنفيذ مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، عملية الطرد الجماعي لمئات الموظفين، أزمة كبيرة يعانيها سوق العمل اللبناني.

فقد تجففت مصادر دخل اللبنانيين بطريقة غير مسبوقة بفعل الأزمة الاقتصادية التي تأكل مؤسسات القطاع الخاص الذي بات المنفذ الوحيد للعمل بعد القرار الرسمي في العام 2017 بوقف التوظيفات في القطاع العام.

وتنسحب المخاوف على قرارات بطرد مئات الموظفين في المصارف، بعد الشروع في عملية اعادة هيكلة القطاع المصرفي الذي يضم أكثر من 26 الف موظف.

وليس هناك أكثر حزناً من عائلات فقدت معيلها. ففي فيديو قصير يتم تناقله في مواقع التواصل الاجتماعي، يقول مريض بالسرطان انه خسر مصدر رزقه الوحيد، فيما تقول موظفة اخرى انها المعيلة الوحيدة لأمها المصابة بالسرطان، بعد موت والدها وشقيقها، والآن خسرت مصدر الإعالة الوحيد.

تراجيديا تلف القضية، ودموع تنسكب من الشاشات في ظل الأزمة المستفحلة منذ 9 أشهر. لكن الجانب المستفز في الملف، ان الجامعة استنجدت بالجيش اللبناني قبل تنفيذ قرارها، وهو ما نال قسماً كبيراً من النقاشات في مواقع التواصل.

المصدر: المدن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!