مسابح لبنان فارغة وترفض التنازل عن أسعارها المرتفعة برغم الازمة
صدى وادي التيم – لبنانيات
خاص صدى وادي التيم – انجي عطالله
من منا لم يزر ولو لمرة واحدة أحدى مسابح لبنان الفارهة المنتشرة على طول الشاطىء اللبناني ،
إن كان من مبدأ الاستجمام أيام كانت الليرة ثابته أو مثبته على سعر صرف لا يتحرك عن 1500 ل ل لكل دولار واحد ، أو من مبدأ أن ىالمسابح وبسبب التعقيم تبقى أنظف من الشواطىء اللبنانية التي دائماً ما نسمع قصص عنها ونرى صوراً لتلوثها تقشعر لها الابدان
في السنين الغابرة كانت المسابح ممالك ، لها قوانينها التي لا يمكن المناقشة فيها ، فهي تضع لائحة بالمسموح والممنوع فتمنع إدخال المشروبات وأي صنف من المأكولات وتضع لائحة بأسعار مبيعها في الداخل تتناسب مع هيبة وأسم المسبح .
هذ الصيف وبرغم الازمة الخانقة التي يعاني منها لبنان وارتفاع سعر الدولار الجنوني أبت المسابح أن تتخلى عن أسعارها الغالية وأصبحت تعادلها بسعر الدولار مما يعني إنها تتقاضى أسعار أرخص من العام الماضي بكثير (في العام الماضي 60 الف = 40$ اما هذا الصيف 60 الف = ما يقارب 8 دولارات على سعر الصرف الحالي )
في الصيف الماضي كانت معظم المسابح تطلب الحجز المسبق بسبب أمتلاء كراسيها ومسابحها كل نهاية أسبوع أما هذا العام فيلاحظ قلة قليلة تتواجد في المسابح بسبب الضائقة الاقتصادية التي نمر بها .