ألامم المتحدة تفتح تحقيقاً عن مشاهد حميمة تظهر في أحدى سياراتها
تحقق الأمم المتحدة بفيديو ظهر أمس في مواقع التواصل ووسائل إعلام دولية بمختلف اللغات، وفيه تبدو سيارة تابعة للمنظمة الدولية، وهي تمر مساء في شارع بتل أبيب، وفي مقعدها الخلفي رجل وامرأة بوضع حميم، وحين توقف سائقها خلف سيارات ازدحمت في الشارع، انتهز أحدهم فرصة ما رآه من نافذة منزله، فصوّر بهاتفه المحمول 18 ثانية من المشهد قبل أن تتابع “التويوتا” البيضاء سيرها.
وليس معروفا بعد تاريخ تصوير الفيديو الذي تبدو فيه المرأة بملابس حمراء، أما الشارع الذي مرت فيه السيارة الممهور هيكلها بحرفي UN الشهيرين، وبشعار الأمم المتحدة، فهو HaYarkon المزدحم دائما بالسيارات، والذي كان مقر السفارة الأميركية قبل نقلها في 2018 إلى القدس المحتلة.
والسيارة، مسرح المشهد الحميم، تابعة إلى “هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة” والتي تم تشكيلها باسم UNTSO في مايو 1948 لمراقبة وقف إطلاق النار بعد تأسيس إسرائيل ذلك العام، على حد ما قرأت “العربية.نت” بصحيفة The Scottish Sun التابعة لصحيفة “الصن” البريطانية، وبخبرها نقلت عن Stephane Dujarric المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن المنظمة “شعرت بصدمة وبانزعاج شديد مما ظهر بالفيديو، فالسلوك الظاهر فيه، مقيت ويتناقض مع كل ما نمثله ونعمل على تحقيقه في ما يتعلق بمكافحة السلوك الجنسي من قبل موظفي الأمم المتحدة”، وفق تعبيره.
وقال “دوجارّيك” أيضا، إن تحقيق الأمم المتحدة بشأن الفيديو بدأ منذ يومين “ويتحرك بسرعة كبيرة، فيما التعرف على الأشخاص على وشك الانتهاء، ونتوقع اختتام العملية بسرعة كبيرة”، ويبدو أن الصحيفة علمت منه بأن المرأة التي تبدو مع الرجل في الفيديو هي من دولة “ترينداد وتوباكو” المجاورة في بحر الكاريبي لفنزويلا، بينما تطرقت الأمم المتحدة نفسها، عبر موقعها الرسمي، وبتسع لغات بينها العربية، إلى الفيديو الذي وصفته ببغيض.