هل نتّجه نحو انفراط عقد لبنان نهائياً؟
صدى وادي التيم – من الصحف العالمية
اعتبر الوزير والنائب السابق معين المرعبي «ان لقاء بعبدا هو «حوار ببغاءات» بين التبع والتابعين، إلا من رحم ربي»، وقال: «حسنا فعل المكون السني والقوات اللبنانية بالنأي بأنفسهم ورفع الغطاء عن ممارسات «حزب إيران الإرهابي» ومفاعيلها على الصعيد الدولي، وكذلك بالنسبة للعهد، كما بالنسبة للحكومة الفاشلة والمحكومة من ا ل ح ز ب ».
ورأى المرعبي في تصريح لـ «الأنباء» أن نجاح أي مؤتمر للحوار، وبغض النظر عن المشاركين، يحدده مدى صدق المتحاورين بامتلاك زمام أمورهم وعدم تبعيتهم وائتمارهم «بأعداء» الوطن الطامحين لابتلاعه، وطبعا هذا غير متوافر بتاتا».
وأضاف:«لا شك أن ا ل ح ز ب وعهده وحكومته يسيرون من فشل إلى فشل أكبر، وليس لديهم أية رؤية، ولا خطة ولا خارطة طريق واقعية، والدليل الحسي على ذلك انهيار سعر الليرة اللبنانية التي نجحوا في إيصالها وإيصال المواطنين الى تحت الحضيض».
ورأى «ان الدعوة الى مؤتمر «الببغاءات» لم تكن إلا محاولة لتوريط المدعوين بالتصديق على تبعات ما أدت إليه سياسات إيران في لبنان وعملائها وتابعيها من عهد وكيانات فطرية».
وأسف المرعبي لما آلت إليه الأمور في لبنان، وقال: «في ظل سيطرة محور الشر نتوقع الأسوأ، وحاليا الأمل الوحيد هو برفع الدعم عن البلد وبالعقوبات التي ستجعل بيئة ا ل ح ز ب تتفهم أكثر ما تسبب فيه ا ل ح ز ب من انهيار وبالتالي الكفر به والانفضاض عنه».
واتهم المرعبي ا ل ح ز ب «بافتعال فتن لا حصر لها ولا حدود قد تصل إلى انفراط عقد البلد نظرا لعدم وجود القيادات الوطنية وغير الفاسدة والقادرة على توجيه الدفة».
“الأنباء الكويتية”: