قريباَ ….قطع غيار السيارات من المحرمات!

صدى وادي التيم – إقتصاد

 

باتت قطع غيار السيارات والاطارات والبطاريات من المحرمات على اللبناني، بعدما رفع الدولار سعرها اربع او خمس مرات بالنسبة لليرة. وفي حين ان الاسعار لا زالت تقريباً على حالها بالدولار، إلاّ ان “تقريشها باللبناني” بات هو المصيبة. حيث ان سعر اقل إطار بين خمسين وخمس وخمسين دولاراً، واقل واصغر بطارية بالحجم بسعر 100 دولار، هذا عدا المكابح وزيت السيارات وقطع الكهرباء.

تغيير “بوبين” سيارة بات يكلف مع اجرة اليد والكشف على كل شبكة كهرباء السيارة نحو 150 الفاً، وتغيير مكابح يكلف تقريبا نفس الكلفة، وقِسْ على ذلك. والمشكلة الاكبر يواجهها سائقوا السيارات العمومية، الذين بالكاد يتمكنون من تحصيل يوميتهم، خاصة بعد تحديد عدد الركاب في السيارة بسبب التدابير الوقائية من فيروس كورونا. كما يواجهها صغار الموظفين والاجراء والحرفيين.

يبدو ان التحذيرات من اقتراب الجوع وتغيير نمط حياة اللبنانيين جذرياً باتت في محلها وليست تهويلاً، فما نعيشه يومياً يكشف اننا بتنا في اعمق قاع المهوار ولا يمكن ان ينتشلنا احد

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!