بالتفاصيل: هل كانت هناك محاولة لاغتيال جبران باسيل؟
صدى وادي التيم – أمن وقضاء
قضيّة البساتين تتفاعل بعدما أصدر قاضي التحقيق العسكري مارسيل باسيل القرار الظنّي في الملف.
لدى الإطّلاع على مضمون التحقيق مع المدّعى عليه عماد غصن، يتبيّن أنّه أكّد عدم المشاركة في إطلاق النار، كاشفاً أنّه وصلته عبر مجموعة الحزب الاشتراكي على تطبيق الواتساب تسجيلات صوتيّة مفادها احتمال مرور الوزير جبران باسيل وسط بلدتهم، ووجوب التجمّع والاحتجاج، وأنّ رفعت رافع هو مَن أعطى الأمر بقطع الطريق بهدف منع باسيل من المرور في منطقته.
وحول التسجيل الصوتي الذي تحدّث فيه عن “أهلك الظروف”، قال إنّ “مرور باسيل في البساتين هو “أهلك الظروف”، والمقصود بـ”دافعين حقّا دم” الإيحاء بحرب 1983، كما أنّ استخدام شتيمة تهديديّة كانت بمثابة دعوة سلميّة للقيام بسدّ بشريّ على الطريق”.
وتضمّن التحقيق أنّ المدّعى عليهم، من مناصري ومحازبي الحزب التقدمي الإشتراكي، أكّدوا أمام قاضي التحقيق العسكري أنّهم لم يكونوا على علم بأنّ باسيل، وباقي الوزراء المرافقين له في زيارته المقرّرة للشيخ ناصر الدين الغريب، لم يكونوا ضمن موكب الوزير صالح الغريب، وعلموا بذلك بعد انتهاء الإشكال وسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي فقرة “التحريض على جرم القتل ومحاولة القتل”، ينصّ الحكم على أنّه “من الثابت من مجمل التحقيقات، سيّما الرسائل الصوتيّة المرسلة عبر تطبيق “واتساب” ضمن مجموعة “الإشتراكي”، أنّ المدّعى عليهم حرّضوا على قطع الطرقات وقتل كلّ مَن يحاوله المرور، فتكون أفعالهم لهذه الجهة مؤلفة لجرائم المواد 549/217 عقوبات و549/201/217.
المصدر: ام تي في