كارلو أكوتيس، طوباوي جديد في 10 تشرين الأوّل 2020

 

صدى وادي التيم – متفرقات

 

 

المكرّم كارلو أكوتيس، مراهق إيطالي ومُبَرمِج للكمبيوتر الذي توفّي سنة 2006، سيتمّ تطويبه في 10 تشرين الأوّل 2020 في أسيزي، إيطاليا.
“إنّ الفرحة التي لطالما انتظرناها أصبح لها تاريخ أخيراً” قال دومينيكو سورّينتينو رئيس أساقفة أسيزي في 13 حزيران 2020.
سيتمّ الاحتفال بالتطويب في أسيزي عند السّاعة الرابعة من بعد الظهر في بازيليك القدّيس فرنسيس، وسيترأس الاحتفال الكاردينال أنجيلو بيتشو، رئيس مجمع دعاوى القدّيسين.
إنّ ضريح المكرّم كارلو أكوتيس موجود حاليًّا في كنيسة مريم العُظمى في أسيزي.

توفّي كارلو عن عمر 15 سنة نتيجة مرض اللوكيميا، وقد قدّم معاناته من أجل البابا والكنيسة. وُلِدَ في لندن في 3 أيّار 1991 من والدَين إيطاليين الذين عادوا بعد ولادته إلى ميلانو في إيطاليا. كان صبيًّا تقيًّا، يشارك في القدّاس الإلهي يوميًّا، يصلّي المسبحة الورديّة على الدوام، ويتقدّم من سرّ الاعتراف أسبوعيًّا.
في أيّار 2019، قالت أنطونيا سالزانو، والدة كارلو، لتلفزيون CNN: “كان يسوع محور نهاره”. وأشارت على أنّ الكهنة والراهبات كانوا يقولون لها أنّ الله لديه مشروعاً مميّزاً لابنها.
“كان كارلو يملك فعلاً يسوع في قلبه، بطريقة فعلاً طاهرة… عندما تكون حقًّا طاهر القلب، تلمس بحقّ قلوب الناس”، أضافت والدته.

تمّ إعلان موعد التطويب في الاسبوع نفسه من عيد الجسد المقدّس. كان كارلو يملك عبادة خاصّة لسرّ القربان ولعجائبه.
“من الجميل أن يأتينا خبر التطويب بينما نحضّر لعيد الجسد المقدّس. إنّ الشاب كارلو ميّز نفسه بحبّه لسرّ القربان المقدّس، والذي اعتبره طريقه السريعة نحو السّماء”، قال الأسقف سورّينتينو.

إنّ الأعجوبة التي ساهمت في إعلان تطويب كارلو هي شفاء طفل برازيليّ سنة 2013 كان قد عانى من مرض نادر نتيجة تشوّه خلقيّ في البنكرياس. أعطى القسم الطبيّ في مجمع دعاوى القدّيسين رأياً إيجابيًّا في الأعجوبة في تشرين الثاني 2019، وأكّدها قداسة البابا فرنسيس في شباط 2020.

كان يملك كارلو موهبة خاصّة في عالم الكمبيوتر. في الإرشاد الرسولي “المسيح يحيا” بعد سينودس الأساقفة الخاصّ بالشبيبة سنة 2018، قدّمة البابا فرنسيس كمثال للقداسة في عالم التكنولوجيا اليوم.
“إنّ خبر التطويب هذا يشكّل شعاع نور في هذه المرحلة التي ترزح فيها بلادنا تحت الصعوبات الصحيّة والاجتماعيّة والعمليّة”، أضاف سورّينتينو.
“إنّ حبّ الله يمكنه أن يحوّل كارثة كبيرة إلى نعمة عظيمة”.

وكالات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!