نهاية العالم الأسبوع المقبل.. نظرية تثير الجدل مجددًا عبر “تويتر”
عادت نظرية “نهاية العالم” إلى الظهور مجددًا، بعد أن ادعى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أن العالم على وشك الفناء في الأسبوع القادم.
موعد نهاية العالم
ونشأت نظرية يوم القيامة من حقيقة أن تقويم المايا، الذي امتد لنحو 5125 سنة بدءًا من عام 3114 قبل الميلاد، وصل إلى نهايته في 21 ديسمبر 2012.
حينها نشر أصحاب النظرية هذا التاريخ (2012) على أنه موعد “نهاية العالم”، محذرين من كارثة مروعة وشيكة.
ولم يخلق هذا التنبؤ حالة من الذعر حول العالم فحسب، بل دفع أيضًا إلى تدفق سياحي ضخم إلى مواقع المايا القديمة الواقعة في المكسيك وغواتيمالا.
وكانت قراءة تقويم المايا خاطئة، وبينما لم ينته العالم في 21 ديسمبر 2012، كما تنبأ التقويم، فإن “يوم القيامة” وفقًا للنظرية الجديدة، التي انتشرت بشكل واسع عبر تويتر، قد يوافق تاريخ 21 يونيو 2020.
وبحسب النظرية الجديدة، فإنه عند التحويل من التقويم اليولياني، الذي استخدم في الكنائس الأورثوذكسية حتى القرن العشرين، إلى التقويم الغريغوري (التقويم الميلادي) حدث خطأ وأصبح هناك فارق قدره 11 يومًا في كل عام.
وقال العالم باولو تاغالو الأسبوع الماضي، عبر تويتر، إنه “باتباع التقويم اليولياني، فنحن تقنيًا في عام 2012.. وعدد الأيام الضائعة في السنة بسبب التحول إلى التقويم الغريغوري هو 11 يومًا، ولمدة 268 عامًا باستخدام التقويم الميلادي (1752 – 2020) وقع فقدان 11 يومًا سنويًا، ما يساوي 2948 يومًا، و2948 يومًا/365 يومًا (سنويًا) يساوي 8 سنوات”. بحسب صحيفة “ذي صن”.
وغرد مستخدم عبر تويتر، قائلًا “عندما تحول العالم إلى التقويم الغريغوري في القرن الثامن عشر، فقدنا حوالي ثمانية أعوام في التحول، لذا نعم تقنيًا هذا هو 2012”.
وقال آخر، “تعلمون ماكان من المفترض أن يحدث في عام 2012؟، نعم، نهاية العالم. فجأة يصبح عام 2020 أكثر منطقية”.
وكما هو الحال مع معظم نظريات المؤامرة، علينا أن لا ننسى أنها مجرد نظرية دون دليل.
ويذكر أنه حُذفت سلسلة من التغريدات التي تتعلق بهذه النظرية من منصة “تويتر”، بعد انتشارها الواسع بين المؤمنين بنظريات المؤامرة.