بهالفترة الإستثنائية يلّي بعدنا عم نقطع فيا، في كتير من أصحابي ويلّي منعرفن تزوجوا أو كان عندن أعراس… وبغض النظر عن المكان والأمور المهمة لهالمناسبة، الغريب إنّو فعلاً طلعنا منقدر نعمل أعراس حلوة وبسيطة بلا كتير من الفخفخة خاصةً بلبنان يمكن بيندفع خمس أضعاف معاشو ومعاشا ليقدروا يعملوا عرس بس ليعجب العالم!!

بهالفترة فهمت أكثر:

إنّو بس شخصين بدّون يأسسوا عيلة ويكونوا سوا… حكي العالم عن التطريز والتفاصيل بفستان العرس مش رح يفيد!

إنّو لمّا شخصين يعملوا كل شي ليصيروا سوا ويعيشوا الحبّ والسعادة… حكي المعازيم عن الأكل على الطاولات مش رح يزيد ولا ينقص على حياتن!

إنّو لمّا هالإثنين يقطعوا بمشاكل وصعوبات، هنّي وحدن رح يحلوا المواقف! لأن المعازيم يلّي كانوا بالعرس ما رح يفهموا ويهتموا أصلاً لأمرن…

إنّو ضحكتنا ولحظاتنا الحلوة يلّي رح نبلّش نعيشا مع كلمة “نعم” المقدسة… كل يلّي حولكن ما رح يعرفوا قيمة هالإشيا الحلوة إلّا إنتو وبس، عيونكن وبس، حبكن وبس!

الكل بعد العرس رح يروح وإنتو بس رح تكفوا سوا إيدك بإيدا، وقلبك مع قلبا…

خلينا بقا نعرف نعيش… ما بقا نهتم للعالم وشو بدن العالم… كل عمرو اللبناني هيك!

عملوا يلّي بناسبكن إنتو، بعرسكن وغير عرسكن، مش بعمل وبأسس سعادتي على حساب رأين… عيشوا! الكلمة الأساسية “عيشوا”
وتذكروا هالقول اللبناني “على قد بساطك مد إجريك”!