إدمون نهرا ضحّى برزقه وصحته ومستقبل أبنائه لكي لا يطلب التصريح الاخضر …
صدى وادي التيم – من الصحافة اللبنانية
تغرورق عينا مايا نهرا عند سماعها سيرة العملاء. لا تتقبّل أي عذر للتعامل أو العفو. ابنة إبل السقي عاشت مع إخوتها في كنف إدمون نهرا تحت احتلال 22 عاماً. «ضحّى برزقه وصحته ومستقبل أبنائه لكي لا يطلب التصريح الأخضر من الإدارة المدنية للانتقال خارج الشريط المحتل. حجر أبو خالد نفسه في بلدته التي لم يخرج منها إلا اعتقالاً لحوالى 40 مرة منها في حيفا. عندما كان في الثلاثين من عمره، ضربه أحد الجنود بكعب البارودة على فمه، فكسّر أسنانه. ولم يرض طلب تصريح الخروج لكي يصلحها». أحد رموز جبهة المقاومة الوطنية وبرغم وجوده في قلب الخطر «لم يتعامل ولم يلتزم الحياد. صدح عالياً بوجه المحتلين وعملائهم: أنا شيوعي ومقاوم أرفض وجودكم وستخرجون» قالت ابنته.
مقتطف من مقالة آمال حليل – جريدة الاخبار