جان عبد الله سيفتقدك كل لبنان ال١٠٤٥٢كلم٢ ….بقلم ميشال جبور
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم
تفتقدك الكتائب،يفتقدك كل الرفاق، افتقدك يا رفيقي وعزيزي جان، وسيفتقدك كل لبنان ال١٠٤٥٢كلم٢ يا رفيق القضية والنضال والعنفوان، يا دكتور جان عبد الله يا رفيقي وأخي في صفوف الكتائب.
اليوم، ترحل جسداً يا جان لكنك تبقى بتفكيرك الواضح ومعرفتك الواسعة، ترحل جسداً ولكنك تبقى مدماكاً للفكر الكتائبي الصلب ونظافة الكف.
اليوم، صديقي ترحل جسداً ويبقى عطر سمعتك العابق برائحة الكلمة الثابتة ووحدة الموقف الصامد والشفاف.
قد خضنا معاً أجمل لحظات دفاعاً عن ثوابت آمنت فيها منذ أولى لحظاتك في صفوف الكتائب وعملت دون كللٍ أو مللٍ ولم تنظر يوماً إلى تكريم أو شهادة تقدير، عملك الحزبي ومثابرتك الجاهدة خطت لك أكبر وسام شرف وحفرت لك في قلوبنا أشرف التكريمات لنفسك التي أبت التخلي عن لبنان وعن القضية.
قد رحلت إلى السماوات بإيمانك القوي بأن لبنان كان قطعة من السماء وكأنك تنتقل اليوم من لبنان الأرض إلى لبنان الجنة في السماء، سيبقى نضالك امثولة لكل الجيل الذي يتطلع إلى نضالات بمستوى ما قدمناه خلال أجمل أيام عشناها في عنفوان وشرف القضية والعمل الحزبي المعطاء والمتميز.
قد تتركنا بالجسد ولكن ليس بالفكر والنضال، قامتك العالية وتواضعك العزيز سيبقى درساً في العمل الحزبي المترفع عن كل مغريات، قد سطرت دروساً في العطاء الحزبي والمحاضرات والعلم، انت الدكتور الذي رفع اسم لبنان عالياً في العلم والمعرفة ويشهد لك كل المجتمع العلمي في أهم الدول، باستبسالك في العلم ومن أجل الأرزة.
وداعاً أيها الرفيق، أودعك بتحية كتائبية وسلام المقاتلين والمدافعين عن إيمانهم بلبنان أفضل، وعلى دروب العزة والكرامة تبقى ذكرياتنا محفورة في قلوب ستفتقدك كل يوم.
وداعاً أيها الرفيق،وداعاً صديقي، وداعاً دكتور جان عبد الله.
رفيقك ميشال جبور