القصة الكاملة للمريض مخايل عنبر …. وسنقاضي كل من تناقل إخباراً كاذبة
تحقيق صدى وادي التيم
سرت شائعات اليوم في منطقة حاصبيا عن إصابة مواطن يدعى مخايل عنبر من بلدة الكفير قضاء حاصبيا بفايروس كورونا وأحتمال نقله ألعدوى لأهل بيته وتضاربت الاخبار بين صحة الخبر أو عدمه وتسبب الخبر بحالة ذعر في منطقة حاصبيا وبلدة الكفير خاصة بأن المنطقة حتى الساعة لم تسجل أي حالة وأن البلديات والفعاليات ولجنة متابعة كورونا في القضاء لم تتهاون في التدابير والاحتياطات اللازمة لمحاولة إبقاء المنطقة بعيداً عن هذا الفايروس .
ولتبيان الحقيقة بتفاصيلها كان لابد من إستقاء المعلومات الصحيحة من أهل البيت فكان الاتصال بزوجة أبن المريض السيدة باميلا ألياس عنبر التي وافتنا بكامل التفاصيل الحقيقة :
المريض يدعى مخايل عنبر يبلغ من العمر 79 عاماً (مواليد عام 1941 ) من بلدة الكفير ومقيم فيها ولا يغادرها بسبب وضعه الصحي المزمن فهو يعاني منذ سنتين من مشاكل صحية في الرئتين تسبب له ضيق في التنفس مما يتسبب في نقص دائم في الاوكسجين في رئتيه لذلك يستعمل خلال نومه جهاز يزوده بالاوكسجين ويخرج الكربون من جسده وهو لايخرج من المنزل منذ فترة بسبب وضعه الصحي ،
وخلال عيد الفصح عانى المريض من ضيق زائد في التنفس وعندما تم قياس حرارته في المنزل تبين انها عادية … وبعد ان ساءت حالته تم نقله الى مستشفى راشيا الحكومي حيث اجري كشف على وضعه الصحي وتبين انه يعاني نقصاً في الاوكسجين ليس أكثر وتم اعادته الى المنزل وتزويده بجهاز تنفس جديد
وفي الاسبوع الماضي وبسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة لم يستطع استعمال جهاز التنفس ليلاً كما نصحه الاطباء ، فساءت حالته قليلاُ فتم نقله الى مستشفى رزق في بيروت
وبعد إجراء كامل الفحوصات اللازمة له تبين وجود ماء في رئتيه دون وجود حرارة مرتفعة أو عوارض أضافية .
وبسبب الوضع الصحي في لبنان تعمد المستشفيات عند دخول أي مريض بأي حالة صحية كانت الى إجراء فحص كورونا ملزم له . واليوم صباحاً تلقينا إ‘تصالاً من المستشفى بإحتمال إصابة المريض بفايروس كورونا وسيتم اعادة الفحص ثانية للتأكد ، وبسبب خوفنا من احتمال أصابته بالكورونا ذهبنا جميعاً الى المستشفى العسكري واجرينا فحوص كورونا أحتياطاً ..
وبعدها تلقينا إتصالاً من مستشفى رزق بإحتمال ان يكون المريض قد أصيب بالفايروس وهو في مرحلة الشفاء منه ، من أجل ذلك تم إعادة الفحص مرة ثانية لتأتي النتيجة والحمدلله سلبية .
وتفاجئناً وخلال هذين اليومين برسائل يتم تناقلها على التواصل الاجتماعي تؤكد إصابة المريض وإصابتي انا وزوجي ايضاً قبل ان تصدر النتائج حتى وهذا ما اثار ذعرنا بسبب تواصلنا مع عدة اشخاص
ومن خلال موقع صدى وادي التيم أطلب من أصحاب المواقع الاخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي عدم نقل أي أخبار غير موثوقة لأننا عانينا خلال اليومين الماضيين من حالة نفسية صعبة جداً في المنزل من خوفنا أن يكون والد زوجي مصاباً وبالتالي نحن جميعاً في خطر وربما ألتقطنا العدوى منه دون أن نعرف .
ونؤكد بأننا آل عنبر سنقاضي قانونياً كل شخص يثبت تناقله ” فويسات ” على الواتس اب أو أخباراً مغلوطة وغير صحيحة تثبت إصابتنا بفايروس كورونا