“كوفيد – 19” فضح حقيقة الدول.. وما تضمره أوروبا للعالم الثالث !
كتبت صحيفة “الراي” الكويتية: فضَحَ فيروس كورونا المستجد، حقيقةَ أوروبا وتفكيرها تجاه دول القارة نفسها وعنصريّتها تجاه القارة السمراء.
وظهّر الفيروس الذي طال القارةَ العجوز وضرَبَها بشدّة وأن اتفاقاتها في ما بينها ما هي إلا حبر على ورق.
ورغم اعتذار الطبيب الفرنسي جان بول ميرا، رئيس وحدة العناية المركزية في مستشفى كوشين الباريسي عن تصريحاته التي تساءل فيها “أليس علينا إجراء دراسة عن كورونا في أفريقيا حيث لا توجد أقنعة أو علاج أو رعاية مكثفة، بشكل ما بالطريقة التي أجريت بها بعض الدراسات المتعلقة بالإيدز أو مع البغايا”؟ والتي لاقاه فيها زميله البرفيسور كميل لوشت عبر جوابٍ أكد أن الجسم الطبي “يفكر في دراسة مماثلة في أفريقيا”، فقد أظهرت هذه التصريحات من طبيبين عمق العنصرية الفرنسية تجاه المغرب وأفريقيا بشكل عام، وفق “الراي”.
ولفتت “الراي” الى أن “كورونا” أظهر، فيروس عنصرية أخرى تجاه العرق الآسيوي على خلفية أن الفيروس أتى من الصين. أما حقيقته فإن الصين اكتشفت حالات وفيات من فشل الجهاز التنفسي لأسباب لم تكن معروفة وأبلغت عنها منظمة الصحة العالمية التي أعلنت الإنذار الأولي قبل اعتبار “كوفيد – 19” وباءً عالمياً، إلا أن هذا الأمر لم يمنع أشخاصاً في أوروبا (وأميركا وإستراليا) من مهاجمة الآسيويين على خلفيةٍ عنصرية.
مما لا شك فيه أن أفريقيا ستحتاج إلى العالم الغربي لإعطائها الدواء عند جهوزيته لأنها لا تملك القدرات اللازمة لإجراء التجارب ولا يوجد فيها نظام صحي مُناسِب. لقد ترنّحت دولٌ كبرى وقارات مثل أوروبا وأميركا وعجزت عن مجابهة أعداد الإصابات، فكيف بالقارة السمراء؟
وتابعت الصحيفة: “سرقت أميركا من فرنسا الكمامات المتجهة إليها، وسرقت فرنسا كمامات متجهة إلى إيطاليا واسبانيا، وسرقت ألمانيا كمامات متجهة إلى سلوفاكيا، وسرقت تشيكيا كمامات متجهة إلى إيطاليا. واعتذرت رئيسة المجموعة الأوروبية أورسولا فون دير لين لإيطاليا عن التخلي عنها في وسط محنتها. وأوقفت أميركا كمامات متجهة إلى كندا التي هدّدت بوقف سفر آلاف الممرّضين من كندا إلى منطقة ديترويت”.
وأشارت الى أن أميركا تسلمتودفعتْ ثمن أجهزة تنفس مصنعة في مصنع UPZ الروسي، وهو مصنع في الأورال لهندسة الآلات في مدينة تشيليابنسك التي تبعد 1500 كيلومتر عن موسكو وهي موضوعة على لائحة العقوبات الأميركية.
انعدمت الاتفاقات بين الدول وخُرقت العقوبات (أو جزء منها) من واضعيها، وأصبح السباق حول الكمامات والأجهزة الطبية مفتوحاً من دون شروط ولا قيود، بحسب “الراي”.
ولفتت “الراي” الى أن “كورونا” أظهر، فيروس عنصرية أخرى تجاه العرق الآسيوي على خلفية أن الفيروس أتى من الصين. أما حقيقته فإن الصين اكتشفت حالات وفيات من فشل الجهاز التنفسي لأسباب لم تكن معروفة وأبلغت عنها منظمة الصحة العالمية التي أعلنت الإنذار الأولي قبل اعتبار “كوفيد – 19” وباءً عالمياً، إلا أن هذا الأمر لم يمنع أشخاصاً في أوروبا (وأميركا وإستراليا) من مهاجمة الآسيويين على خلفيةٍ عنصرية.
مما لا شك فيه أن أفريقيا ستحتاج إلى العالم الغربي لإعطائها الدواء عند جهوزيته لأنها لا تملك القدرات اللازمة لإجراء التجارب ولا يوجد فيها نظام صحي مُناسِب. لقد ترنّحت دولٌ كبرى وقارات مثل أوروبا وأميركا وعجزت عن مجابهة أعداد الإصابات، فكيف بالقارة السمراء؟
وتابعت الصحيفة: “سرقت أميركا من فرنسا الكمامات المتجهة إليها، وسرقت فرنسا كمامات متجهة إلى إيطاليا واسبانيا، وسرقت ألمانيا كمامات متجهة إلى سلوفاكيا، وسرقت تشيكيا كمامات متجهة إلى إيطاليا. واعتذرت رئيسة المجموعة الأوروبية أورسولا فون دير لين لإيطاليا عن التخلي عنها في وسط محنتها. وأوقفت أميركا كمامات متجهة إلى كندا التي هدّدت بوقف سفر آلاف الممرّضين من كندا إلى منطقة ديترويت”.
وأشارت الى أن أميركا تسلمتودفعتْ ثمن أجهزة تنفس مصنعة في مصنع UPZ الروسي، وهو مصنع في الأورال لهندسة الآلات في مدينة تشيليابنسك التي تبعد 1500 كيلومتر عن موسكو وهي موضوعة على لائحة العقوبات الأميركية.
انعدمت الاتفاقات بين الدول وخُرقت العقوبات (أو جزء منها) من واضعيها، وأصبح السباق حول الكمامات والأجهزة الطبية مفتوحاً من دون شروط ولا قيود، بحسب “الراي”.
المصدر: الراي الكويتية