جنبلاط: لإعلان حالة طوارئ فالموت على الأبواب
اعتبر رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، أنَّ تحويل مجلس الوزراء 75 مليار ليرة للهيئة العليا للاغاثة جريمة، واصفاً الهيئة بـ”هيئة المتعهِّدين”.
وأشار جنبلاط في حديثٍ عبر قناة الـ”أم.تي.في” إلى أهمية التفاوض الجدي مع صندوق النقد الدولي، الذي لم يحصل لا بعد الأزمة الإقتصادية ولا بعد أزمة تفشي كورونا.
وأوضح أنه “بإمكان الدولة تحويل القرض الممنوح من أجل سد بسري وتحويله لمساعدة الناس”.
وإذ أشار جنبلاط إلى أن الكهرباء سبب الخراب الإقتصادي في البلاد منذ 3 إلى 4 سنوات، لفت إلى أن وزير الطاقة والمياه ريمون غجر أوجد هيئةً إستشاريةً كي لا يذهب إلى تشكيل مجلس إدارة لمؤسسة كهرباء لبنان وهيئة ناظمة”.
وسأل، “أين هو البرنامج الإقتصادي لهذه الحكومة التي لم تقم إلا بتشكيل لجان؟”
ورداً على سؤال حول السجال القائم حول التعيينات المتعلقة بنواب حاكم مصرب لبنان ولجنة الرقابة على المصارف، اعتبر جنبلاط أن هذا السجال عقيم، لافتاً إلى أنه لديه مرشح بالنسبة لنواب الحاكم لكن لن يفتعل أزمة في حال لم يتم الأخذ به.
واقترح رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” طلب مساعدة الصين وكوريا الجنوبية في مواجهة فيروس كورونا، لافتاً إلى أن بكين تساعد ايطاليا وايران ومن الممكن أن تساعد بلدا صغيرا مثل لبنان.
كما اقترح تخصيص أماكن محددة للحجر الصحي، مؤكداً أن واجب الدولة اللبنانية مساعدة اللبنانيين العالقين في الخارج من أجل العودة إلى البلاد، قائلاً: “لتصادر الدولة بعض الاملاك البحرية واستخدامها للحجر الصحي في هذه المرحلة”.
وأعلن جنبلاط أنني “تخليت عن دعم سد بسري لأن الثوّار أقنعوني ولأن المجتمع المدني أقنعني بعدم جدواه”.
ورداً على سؤال، أكد أننا “في مهب الريح”، مشيراً إلى أنه “منذ ما قبل تفشي كورونا حضرت لجنة تقنية من صندوق النقد الدولي، أوصت بالبند الأساسي الذي كنا ننادي به وهو الإصلاح الذي يبدأ من ملف الكهرباء ولا نزال في مكاننا”.
على صعيد متصل، إعتبر أن جنبلاط أن “فيروس كورونا أخطر من الغزو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أنه “كان من المفترض إعلان حالة الطوارئ”، مؤكداً أنه “مع العفو العام اليوم بسبب هذا الوضع الاستثنائي”.
كما أشار الى أن “هناك مناطق فلتانة أكثر من اللازم في هذه الظروف، وأؤيد إصدار عفو عام لأن كورونا أخطر من الإرهاب”.
ورداً على سؤال، قال: “سأقوم ما بواجبي في دعم المرضى والمحتاجين في الجبل ولكن اطلب كل الاحزاب في لبنان بالمشاركة معنا في هذا الموضوع”.