وكالة الانباء الصينية : رواد دلال استاذ جامعي لبناني يعد كتابا ولوحات فنية تحاكي الأمثال الشعبية

 

وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) تُسلط الضوء على مشروع الفنان اللبناني رواد دلال في حفظ الأمثال الشعبية وشهادات لأكاديميين عن المشروع:👇
استاذ جامعي لبناني يعد كتابا ولوحات فنية تحاكي الأمثال الشعبية

انجز الاستاذ الجامعي اللبناني الدكتور رواد دلال مشروعا ثقافيا هو الأول من نوعه في لبنان والعالم العربي بإعداده لإصدار كتابا يتضمن الأمثال والحكم الشعبية القديمة مع لوحات فنية تحاكي هذه الأمثال.
ويحمل الكتاب عنوان “متلو متايل” ومعناها باللهجة اللبنانية العامية “يوجد منه الكثير” ، وقال دلال لوكالة انباء (شينخوا) ان كتابه يحمل الامثال والحكم الشعبية المتداولة التي تشكل حيزا من الثقافة والادب الشعبي الذي يعبر عن اوضاع المجتمع.
واضاف ان الحكم والامثال تتناول اوضاع الناس وأحزانهم ووجعهم وأفراحهم بحيث تمثل علامة فارقة في التخاطب.
واشار الى انه جمع هذه الأمثال في كتاب كما جسدها على شكل لوحات فنية بأسلوب الغرافيكس العصري وأنه سوف يقوم بعرضها في لبنان وبعض الدول العربية.
وقال هدفنا من خلال الفكرة الجديدة المبتكرة احياء التراث العريق عبر تكنولوجيا التقدم الرقمي بحيث يصبح المثل الشعبي اشبه بلوحة فنية ترفع على جدران المنازل والصالونات والمكاتب والمجمعات التجارية والسياحية والثقافية .
واوضح ان هذا العمل شبيه الى حد ما بفن الكاريكاتور المنجز بطريقة فنية راقية تخاطب البصر والبصيرة، خاصة وان المثل الشعبي وليد تجربة إنسانية له علاقة بحدث أو بحكاية أو بعرف اجتماعي مشيرا الى ان الكتاب الذي أعد له يتضمن حوالي 350 مثل شعبي.
وفي الاصداء على مشروع دلال الثقافي أثنى أستاذ الآداب في الجامعة اللبنانية الدكتور كامل صالح على مبادرته مشيرا ل(شينخوا) الى ان هذا التوجه يحيي تراث الأمثال الشعبية عبر المزج بين المضمون التراثي والفن الحديث.
بدوره قال الاستاذ الجامعي الدكتور منير مهنا ل(شينخوا) ان مبادرة الدكتور دلال شيقة وقيمة وأن تحديث الأمثال عبر أسلوب الغرافيك ديزاين بما يسهم في الحفاظ عليها وانتشارها بمستوى الدمج بين الصورة والحرف والفكر.
من جهته قال ل(شينخوا) امين عام تجمع البيوث الثقافية في لبنان الفنان شوقي دلال ان ما انجزه الفنان رواد دلال عمل مهم لحفظ الأمثال بعدما وصلت الى خطر الأنقراض.
اضاف هذا العمل الفني الرائع والمسؤول فيه الكثير من الأهمية بمخاطبة عصر التكنولوجييا ليغدو المثل الشعبي لوحة فنية رائعة بطريقة جميلة تخاطب البصر والبصيرة.
يذكر ان العديد من اهل الفقه وعلماء اللغة والتراث كانوا اشتغلوا قديما وحديثا على جمع الامثال والأهتمام بها وحفظها وتحليلها لما يجتمع فيها من ايجاز اللفظ واصابة المعنى وحسن التشبيه وجودة الكناية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!