“حملة التقدمي للوقاية” تستكمل نشاطها في قرى راشيا

لليوم الرابع على التوالي تستكمل وكالة داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي بمبادرة وتوجيه من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ومتابعة من النائب وائل أبو فاعور حملة تعقيم الاماكن العامة والمؤسسات الرسمية ودور العبادة في عدد من قرى قضاء راشيا ينفذها فريق متخصص من  منظمة الشباب التقدمي مكتب البقاع الجنوبي، وشرطة اتحاد بلديات جبل الشيخ ورئيسه صالح أبو منصور، بالتعاون مع جمعية الكشاف التقدمي والاتحاد النسائي التقدمي في المنطقة، بالتنسيق مع طبابة قضاء راشيا ورئيس مكتب الطبابة الدكتور سامر حرب، حيث تم تعقيم معظم جوامع وخلوات ودور العبادة والقاعات العامة  في بلدات راشيا وعيحا وضهر الأحمر، الرفيد وخربة روحا وكفردينس ومدوخا والمنارة والصويري والمحيدثة وبكا وعين عرب وينطا، دير العشاير وغيرها من القرى كما جرى تعقيم مكتب تعاونية موظفي الدولة في خربة روحا، دار المسنين ومركز حرمون للرعاية والتأهيل في راشيا، والدائرة العقارية والتنظيم المدني ومركز الضمان الاجتماعي اضافة الى عدد من المقرات والمراكز البلدية.

وقد لاقت هذه المبادرة من جنبلاط ترحيبا كبيرا في القرى ولدى المرجعيات الدينية وعند رؤساء الدوائر الحكومية والبلديات والمخاتير والاهالي.

القاضي 

واكد وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي ان الحملة مستمرة لتعقيم جميع المؤسسات الرسمية والمؤسسات التربوية  والخدماتية ودور العبادة والقاعات العامة بناء لتوجيهات وتوصيات جنبلاط الحريص اشد الحرص على الامن الصحي للمواطنين وحرصه على المصلحة الوطنية العليا، لان واجبنا ان نكون الى جانب اهلنا في هذه المحنة التي يمر بها لبنان، داعيا الى رفع منسوب الوعي والحرص على السلامة العامة والتزام الناس منازلهم، مؤكدا استمرار الحزب  في حملة التعقيم  لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد حياة الناس .

ابو منصور  

رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور اوضح ان الاتحاد سلطة محلية ونسعى في هذه الظروف الصعبة الى تحصين قرانا والحد من خطر هذا الوباء حيث كان التعاون مع الشباب التقدمي وتأمين النقل لهم ومواكبتهم في نطاق قرى الاتحاد وخارجها معربا عن التقدير الكبير لمبادرة جنبلاط التي تؤكد انحيازه لمصلحة الوطن والمواطن  وللوقوف الى جانب الاهالي بالافعال وليس بالاقوال. ووجه التحية لكل المتطوعين الذين يعرضون حياتهم للخطر لمواجهة هذا الوباء وسنبقى الى جانب مجتمعنا واهلنا.

الانباء