الإصابات بكورونا سترتفع خلال الأسبوعين القادمين.. هذا ما كشفته أوساط طبية..فهل يتم إغلاق المطاعم؟

المصدر: الجمهورية

لاحظت أوساط طبّية أن الأسبوعين الثاني والثالث من آذار الجاري سيكونان الأصعب لجهة إرتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، بحسب أسرار “الجمهورية”.

كتبت صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “نحو قرار بإغلاق المطاعم؟”: “مع انتشار فيروس كورونا في لبنان، كُلِّفت لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية للفيروس بإصدار القرارات على صعيد الدولة، وإلى حينه لم يُتّخذ قرار رسمي موحّد بإقفال أماكن التجمّع كلّها دفعة واحدة. اللجنة تجتمع اليوم للبحث في مدى تنفيذ مقرّراتها الأخيرة مع الوزارات المكلّفة بالتنفيذ، كما تبحث احتمال إعلان مقرّرات جديدة ربطاً بتطوّر انتشار الفيروس. وإذ تردّد حيال احتمال إعلان حال الطوارئ في البلد في الأيام المقبلة، أوضح رئيس اللجنة اللواء الركن محمود الأسمر في اتصال مع “الأخبار”، أن “الشائعات كثيرة، وإعلان الطوارئ له شروطه ويأتي على مستوى الدولة ورئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، ونحن إلى حينه ملتزمون بمقرّرات منظمة الصحة العالميّة”.

قرارات اللجنة توالت تصاعديّاً، فكان القرار الأول بإقفال المدارس والجامعات ودور الحضانة، ثم أعلنت إغلاق مراكز الترفيه مثل الأندية الرياضية والملاهي الليلية ودور السينما. قرار إقفال مراكز الترفيه أثار الاستياء، إذ استثنيت منه المطاعم والمقاهي، خصوصاً التي تقدّم النرجيلة، وعليه طلب وزير السياحة رمزي مشرفية من تلك المؤسّسات “تقديم الخراطيم البلاستيكية التي تستخدم لمرّة واحدة فقط”. قرار أثار بدوره الاستياء خوفاً من عدم القدرة على ضبط ومراقبة طريقة تقديم النراجيل، فيما تؤكد نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري أن “لا قرار بالإقفال حفاظاً على القطاع ومن أجل استمراريّته”. المستشار الإعلامي لوزير السياحة جاد حيدر علّل عدم اتخاذ القرار بالإقفال التام للمطاعم بأن “قرارات الإقفال تتخذها اللجنة المتابعة للتدابير وفقاً لمدى انتشار الفيروس، أما وزارة السياحة فاتخذت القرار بإقفال كل ما له علاقة بالتجمّعات والاكتظاظ مثل المراقص، وكذلك منعت المطاعم من إقامة السهرات والحفلات، بالتنسيق مع نقابة أصحاب المطاعم التي تقوم بالتشدد في إجراءات المطاعم. لكن لا نستبعد في الأيام المقبلة اتخاذ قرار بالإقفال التام ربطاً بالتطورات اليوميّة لانتشار الفيروس”، فيما أعلن رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان رولان خوري تلقّيه “اتصالاً من رئيس الجمهوريّة طلب فيه إقفال الكازينو”.

وفيما طلبت اللجنة الوزارية من جميع المواطنين تفادي الأماكن المكتظة والتجمعات، تركت إقفال دور العبادة لمعالجة موضوع الاكتظاظ للمراجع الدينية. وأعلن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى “تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد مؤقتاً”، بانتظار قرارات باقي المراجع.
سلسلة قرارات اتّخذها المحافظون أمس، بينها قرار لمحافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر بإقفال عدد من دور العبادة، كما وافق محافظ بيروت القاضي زياد شبيب على اقتراح دائرة الحدائق في بلدية بيروت إقفال الحدائق العامة في العاصمة، ولا سيما حرج بيروت وحديقة الصنائع بشكل موقت. وعلّل شبيب قراره لـ”الأخبار” بأنّ “أعداداً كبيرة تدخل الحرج وحديقة الصنائع، وهذه الأعداد تلامس الآلاف”، فيما أكد أن “لا قرار حتى الآن” بشأن إقفال المطاعم أو المراكز التجارية ضمن بيروت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!